الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

يا معشر المسلمين كونوا شُهداء على صمت عُلمائكم


ويا عجبي من عُلماء أمّة يعلمون إن الله قد جعل الإمام المهدي إماماً لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ومن ثم يحقّرون من شأن الإمام المهدي المنتظر وحرّموا عليه أن يُعرّفهم بشأنه وأنهم هم من يعرفونه بما سيعرفون!! وها هو الإمام الحقّ قد أخرس ألسنتهم في كافة المواضيع التي خالفناهم فيها جملةً وتفصيلاً فلم يذودوا شيئاً لأنهم لا يستطيعون شيئاً نظراً لقوة البُرهان المُبين من مُحكم القرآن العظيم، ولو كنت أجادل النّاس بالروايات لاستطاعوا أن يجادلونني جدلاً كبيراً من كثرة الباطل المُفترى، ولكني أعلم أنه الحجّة لله على محمدٍ وناصر محمدٍ وقومِهما هو الذكر المحفوظ من التحريف.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
صدق الله العظيم [الحجر:٩]
{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}
صدق الله العظيم [الزخرف:٤٤]
وفيه الحُكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بالحقّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النّاس بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ}
صدق الله العظيم [النساء:١٠٥]
فبأي حديث بعده تؤمنون؟
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
 
يا معشر المسلمين كونوا شُهداء على صمت عُلمائكم

يا معشر المسلمين كونوا شُهداء على صمت عُلمائكم فإنّ كانوا يرونني على ضلال مُبين فلا ينبغي لهم السكوت حتّى أُضلّ المسلمين عن الصراط المُستقيم وهم يشهدون، فعليهم أن يذُودوا عن حياض الدين إذا كانوا يرونني على ضلالة ثمّ يُفْتُون النّاس الذين لا يعلمون في أمر المدعو ناصر محمد اليماني هل يدعو إلى الهدى وإلى صراطٍ_____مستقيم 

أم إنّهُ قد أحدث رداً في الدين ما ليس فيه فأنكر المُعجزات التي يؤيّد الله بها المسيح الدجال وكذلك أنكر عذاب القبر، فقد قدمت ما شاء الله من برهان ما علمني الله من القرآن المُحكم الواضح والمبين لقومٍ يعلمون الذين لا تأخذهم العزة بالإثم ولا يستكبرون بسبب فظاظة دعوتي لهم بالرجوع إلى المرجعيّة العُظمى لهذا الدين العظيم فيما اختلفوا فيه من السنة المُهداة ألا وهو القرآن العظيم.
يا قوم، لربّما البعض منكم يلومني على فظاظة دعوتي بعض الشيء، فأقول لكم لو كنت أدعوا كفاراً لا يؤمنون بهذا القرآن العظيم لجادلتهم بالتي هي أحسن ودعوتهم واستخدمت الحكمة والموعظة الحسنة، ولكني أدعوا قوماً يؤمنون بهذا القرآن العظيم فينبذه كثيرٌ منهم وراء ظهورهم ويعمدون إلى العنعنة وحسبهُم ذلك سواء اختلف هذا الحديث عن آيات القرآن المحكمات الواضحات أم لا! فذلك ما يثير غضبي، لأنّه يغضب ربّي ويغضب حبيبي أحبّ خلق الله إلى نفسي محمد رسول الله
 صلّى الله عليه وآله وسلّم .
وليس معنى ذلك بأنّي لا أعتمد إلا القرآن وحسبي ذلك تاركاً سنّة محمد رسول الله وراء ظهري، فأعوذ بالله أن أكون من الذين يُفرّقون بين الله ورسوله؛ بل إني من أشدّ علماء الأمّة استمساكاً بكتاب الله ووسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلم، ولكني لست ساذجاً حتى إذا آتاني حديث في السنة ثمّ أفحص عن حقيقة هذا الحديث في الآيات المُحكمات الواضحات البيّنات فإذا أنا أجدهُ قد خالفها جملةً وتفصيلاً ومن ثمّ أغلق كتاب القرآن حتّى لا يُشككني في أمر هذا الحديث الذي وردّ عن أناس ثقاتٍ،
 إذاً فقد كذبت حديث الله..
{ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ حَدِيثًا ﴿٨٧﴾ }
[النساء]
{ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ قِيلًا ﴿١٢٢﴾ }
[النساء]
صدق الله العظيم

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.