الخميس، 10 أكتوبر 2013

من الإمام المهديّ إلى قادة العرب وعلمائهم، ما خطبكم لا تُستجيبون لدعوة الله في مُحكم كتابه

الإمام ناصر محمد اليماني
01-
05-2009, 09:55 PM  

  من الإمام المهديّ إلى قادة العرب وعلمائهم، 
ما خطبكم لا تُستجيبون لدعوة الله في مُحكم كتابه
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم 
قال الله تعالى:
{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا استطعتم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عدوّ اللّهِ وَعدوّكمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [الأنفال:60]

{يَاأيّها الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأرض أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخرة فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخرة إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شيئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
 قَدِيرٌ ( 39 )}
صدق الله العظيم [التوبة]

{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخرة وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عظيماً}

صدق الله العظيم [النساء:74]

{الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}

صدق الله العظيم [النساء:76]

{وَقَاتِلُوهُمْ حتّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّين كُلُّهُ لِلّه فإنّ انتَهَوْاْ 
فإنّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بصير}
 صدق الله العظيم [الأنفال:39]
من الإمام المهديّ إلى قادة العرب وعلمائهم،
 ما خطبكم لا تُستجيبون لدعوة الله في مُحكم كتابه إلى قتال أعدائكم الذين يُدمّرون ديار إخوانكم فوق رؤوسهم تدميراً وأنتم تنظرون؟ وهُنا أصبح القتال في سبيل الله فرضاً جبرياً على كُل قادرٍ من المُسلمين على حمل السلاح وأمرٌ مُحكم من ربّ العالمين على المؤمنين،وإن لم تفعلوا ما تؤمرون بالقتال في سبيل الله فاعلموا إنّكم لسُتم من أحباب الله وأوليائه المُخلصين، فإنّ قُلتم كلا نحن أحباب الله وأولياؤه 
 ومن ثمّ أردّ عليكم بقوله تعالى:
{فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٩٤﴾ وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٩٥﴾ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَ‌صَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَ‌كُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ‌ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ‌ ۗ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ‌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾}
‏صدق الله العظيم [البقرة]
فما هي حُجّتكم بعدم النّفير في سبيل الله وقتال اليهود؟
 فإن قُلتم: "إننا لا نخشى اليهود ولكننا نخشى أميركا أمّ اليهود وأباها" .
 ومن ثمّ أردّ عليكم بالحقّ وأقول لكم: 
إن كُنتم ترون أنّهم أشدّ بأساً من الله فلكم الحقّ أن تخشوهم. قال الله تعالى:
{فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٥٠﴾ كَمَا أَرْ‌سَلْنَا فِيكُمْ رَ‌سُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴿١٥١﴾ فَاذْكُرُ‌ونِي أَذْكُرْ‌كُمْ وَاشْكُرُ‌وا لِي وَلَا تَكْفُرُ‌ونِ ﴿١٥٢﴾}
صدق الله العظيم [البقرة]
وأذكّركم السلف الصالح من قبلكم في عصر التنزيل كانت اليهود تخشاهم أشدّ

 من خشيتهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون.
 تصديقاً لقوله تعالى:
{لَأَنْتُمْ أشدّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ}
صدق الله العظيم [الحشر:13]
ولكنّي أرى عُلماء المُسلمين وقاداتهم اليوم بأن اليهود أصبحوا أشدّ رهبةً في صُدورهم من الله ذلك لأنّهم قوم لا يفقهون إلا من رحم ربّي واستجاب لدعوة الإمام المهديّ إلى قتال اليهود المُعتدين.
وإن قُلتم أين المهديّ؟ لقلت لكم اعترفوا بالحقّ فأظهر لكم في عشيةٍ أو ضُحاها، واعلموا أنّه بعد الظهور لن أؤخر النّفير أكثر من ثمانية وأربعين ساعة فليس قلبي ميتٌ إنّه حي، وقلب الإمام الحيّ يتألم وما لجُرح بميت إيلام!
ولن أرجو من اليهود السلام حتّى يخرجوا من ديار إخواني ويعطوا الجزيّة عن يدٍ وهم صاغرون، ونحنُ الأعلون وفوقهم قاهرون بإذن الله ربّالعالمين، فاتّبعوا الناصر لما جاء به مُحمد رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - الإمام ناصر مُحمد اليماني ولا يتبعني إلا من يتمنى الموت. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخرة وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ 

فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عظيماً}
صدق الله العظيم [النساء:74]
ذلك لأنّ الموت هو الحياة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بل أَحْيَاءٌ عِنْدَربّهم يُرْزَقُونَ}

صدق الله العظيم [آل عمران:169]
ومن يرى أنّه يحبّ الحياة الدُنيا ويكره الموت في سبيل الله فليعلم أنّ الله كره لقاءه وصرف قلبه بما قدمت يداه، فيؤتيه من الدُنيا ما يشاء ليزداد إثماً ولن يُزحزحه من العذاب لو تعمّر ألف سنة، ولا يزداد فيها إلا إثماً، وليس لهُ في الآخرة 
إلا النّار وبئس القرار.
ويا معشر علماء الأمّة وقاداتهم، 
 إنّي أدعوكم للقتال في سبيل الله والاعتراف بشأني فأظهر لكم فأقودكم كما أمر الله وأُقاتل في سبيل الله كما أمر الله، ولا أُقاتل الذين لا يُقاتلوني من الكافرين؛ بل أحسن إليهم وأقسط بالعدل فلا إكراه في الدّين فلم يأمرني الله أن أُكره النّاس حتّى يكونوا مؤمنين، وإن قام أحد المؤمنين بقتل أحد الكافرين لأنّه كافر فسوف أقطع عُنقه حتّى ولو كان أخي ابن أمّي وأبي، فإنّ لم أفعل فلن تغنوا عنّي من الله شيئاً إلا أن يعفو أولياء القتيل وقد جعل الله لهم سُلطاناً، ومن أخذ بالثأر من غير القاتل
تصديقاً للمثل اليمني الشيطاني:
(( إن لفيت الغريم ولا ابن عمه ))
فسوف أقطع عنقه وعُنق القاتل إلا أن يعفو أولياؤهم عن بعضهم البعض، 

فقد استهنتم بقتل النفس وهي أعظم حُرمة عند الله من حُرمة المسجد الحرام.
ويا معشر قادة العرب والمُسلمين وعُلمائهم وكافة المُسلمين،

 إنّي أُشهد الله أنّي أدعوكم للقتال في سبيل الله والاعتراف بقيادتي عليكم لأقودكم في سبيل الله، وبُرهان اصطفائي من ربّي قائداً لكم هو إنّكم سوف تجدون أنّ الله حقاً قد زادني عليكم بسطةً في العلم بالبيان الحقّ للقرآن، وإن لم تجدوا هذا البُرهان فلا حُجّة لي عليكم لئن لم أخرس ألسنتكم بعلمٍ هو أهدى من علمكم وأقوم قيلاً وأحسن تأويلاً،فاتخذوني خليلاً ولا تتخذوا الشيطان إنّ الشيطان كان للإنسان خذولاً، فإن 
توليتم فتوكلت على الله وكفى بالله وكيلاً، ولن تجدوا لكم من بأس الله صرفاً 
ولا تحويلاً لأنّ قُلتم: "اذهب أنت وربّك فقاتلا فإنّ فيها قوماً جبارين" . فسوف تعلمون ما يصنعُ بهم الله وبكم، واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أنّ الله شديدُ العقاب.وأُحذّركم كوكب العذاب سجيل والذي أهلك الله بحجارة منه أصحاب الفيل عن طريق طيرٍ أبابيل، فأين تذهبون ؟! فلا خيار لكم إمّا أن تستجيبوا فتعترفون
 بالحقّ ولا تخشون أحدا إلا الله فإنا فوقهم قاهرون بإذن الله ربّ العالمين.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
الدّاعي إلى الجهاد الإمام ناصر مُحمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.