الخميس، 10 أكتوبر 2013

أفتني في هؤلاء إمامي الحبيب وماقولكم فيهم؟ ماقولكم في تنظيم القاعدة ؟



 أفتني في هؤلاء إمامي الحبيب وماقولكم فيهم؟
ماقولكم في تنظيم القاعدة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله التوابين المُتطهرين 
والتابعين للحق إلى يوم الدين..
وإليك أخي الكريم فتوى الإمام المهدي في تنظيم القاعدة علَّها تبلغهم فتوى الإمام المهدي المنتظر الحق من ربهم فيستجيبوا الداعي إلى الصراط المُستقيم.
فإني الإمام المهدي أشهدُ الله وكافة عباد الله أني أفتي بالحق إنَّ من قتل كافراً بحُجة كُفره فكأنما قتل الناس جميعاً، بل أوصاكم الله بالكافرين الذين لم يقاتلونكم في الدين فأوصاكم الله في الذين كفروا:
{ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) }
صدق الله العظيم [الممتحنه]
فإذا كانت هذه وصية الله إلى المُسلمين بالكافرين:
{ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) }
صدق الله العظيم
فما بالكم بمن يقتل المُسلمين؟ بل ذلك محرمٌ في دينِنا الإسلامي الحنيف ولا نحرم 
على القاعدة قتال من قاتل المُسلمين ولكنهم لا يفعلون بل أراهم يقاتلون المُسلمين ويحسبون أنهم مهتدون! فأين الهدى يا أُسامة بن لادن، فمن أفتاكم بقتل المُسلمين مهما كانت حُجتكم؟ وقال الله تعالى:
{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ 
 وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }
صدق الله العظيم [النساء:93]


فإذا كُنتم مُجاهدين في سبيل الله يا معشر تنظيم القاعدة فلماذا لم نرَكُم في الحرب العدوانية على غزة يوم كان اليهود يُمطِرون عليهم بمطر القنابل الفوسفورية فيحرقون الرجال والنساء والأطفال على مشهد من المُسلمين عبر الفضائيات وعلى مشهد من العالمين أجمعين؟ فأين كنتم إن كنتم صادقين؟! فذلك هو الجهاد الحق ونصرة إخوانكم المُسلمين، ولكن للأسف يا أسامة بن لادن فوالله إنَّ جهادك أضرّ الإسلام أكثر من نفعك، بل صنعت الحُجة لأعداء الله ليغزوا بلاد المُسلمين
 ويا أسامه بن لادن 
 إتق ِ الله في إخوانك المُسلمين ولم نرَ عملياتك ضد الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد من أولياء الطاغوت المُعتدين على إخواننا المُسلمين، بل نراها ضد المُسلمين المُستضعفين الذين لم يتجرأوا أن يكون لهم موقف موحد ضد العدوان على غزة، فما أشجعك على إخوانك المُسلمين وأقسى قلبك عليهم؟ فما خطبك يارجل إتقِ الله فوالله إنك لمن الخاطئين حتى تكف عن أي عملية في بلاد المُسلمين وعن أي عملية في بلاد الكافرين الذين لا يحاربوننا في ديننا، ولم نمنعك من أن تشن حربك على الذين يقاتلون المُسلمين ويخرجونهم من ديارهم أولئك قد جعل الله لك عليهم سُلطان لإن قاتلتهم لأنهم يقاتلون إخوانك المُسلمين ويخرجونهم من ديارهم ويسفكون دماءهم وقال الله تعالى:
{ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) }
صدق الله العظيم [البقره]
ولكنك تسفك دماء إخوانك المُسلمين! فأين إسلامك أنت وأولياؤك يا أسامة ؟ فمن أحل لكم سفك دماء المُسلمين ؟ 
فاتق ِ الله وإني أدعوك للحوار العاجل في طاولة الحوار العالمية موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، فنحن نسعى لدواء جراح المُسلمين ولمِّ شملهم وتوحيد صفهم ليعود عزهم ومجدهم فنهديهم والناس أجمعين بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد، ويا أسامة إنما أرسل الله مُحمداً رسولَ الله رحمة للعالمين وليس ليسفك دماءهم، فكم شوّهتُم بدين الإسلام إضافة إلى تشويه دين الإسلام من قبل اليهود في كُل مكان في العالم، فو الله الذي لا إله غيره لا خير فيك
 يا أسامة بن لادن ولا في أوليائك لا لأنفسكم ولا لأمتكم حتى تهتدوا إلى الصراط المُستقيم فتستجيبوا للداعي إلى اتباع القرآن العظيم ذكر العالمين، فإني أنذركم به وأدعوكم على اتباعه والناس أجمعين إن كُنتم تخشون الرحمن.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ }
صدق الله العظيم [يس]
فاتق ِ الله في إخوانك المُسلمين وكفّوا عن الفساد في المملكة العربية السعودية وفي اليمن وفي جميع بلاد المُسلمين يامعشر تنظيم القاعدة واتبعوا الداعي إلى اتباع القرآن المجيد فنهديكم إلى صراط العزيز الحميد عسى الله ان يغفر لكم ما أسلفتم
 إن ربي غفور رحيم .
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

خليفة الله و رحمة من الله للعالمين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.