الخميس، 10 أكتوبر 2013

إقترب الوعد الحق وأهل اليمن لم يبحثوا عن حقيقة التابوت...!

الإمام ناصر محمد اليماني
28 - 03 - 1428 هـ
16 - 04 - 2007 مـ
01:05 صــ

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]

إقترب الوعد الحق وأهل اليمن لم يبحثوا عن حقيقة التابوت...!
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام على من اتبع الهُدى إلى الصراط ـــــــــــ المُستقيم، ثم أما بعد..
ما خطبكم يا أهل اليمن لا تفعلون ما تؤمرون؟ أم أنكم مُستهزءون؟ 
أم أنكم لا تريدون استخراج الآيات إلا بعد طلوع الشمس من مغربها؟ 
أم أنكم لا تعلمون ماهي { دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ }؟
  أم أنكم لستم من الدواب؟ وقال الله تعالى:
{ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ }
صدق الله العظيم [61:النحل]
أي: ما ترك عليها من إنسان وقال الله تعالى:
{ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ (22) }
صدق الله العظيم [الأنفال]
أي أشر الناس والناس دواب يدأبون على الارض فما خطبكم يا معشر عُلماء الامة جعلتم الدابة مُجرد ***** لهُ أربعة أرجل رغم أنكم تؤمنون بأن الدابة حَكَم بين أهل الحق وأهل الباطل ثم تجعلون هذه الدابة ***** مالكم كيف تحكمون؟
 بل سر الدابة مجهولٌ ولم يُبينهُ محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن المُنافقين والذين يقولون على الله ما لا يعلمون ألَّفوا عن الدابة أساطيرَ ما أنزل الله بها من سُلطان .
ام أنكم لا تؤمنون بأن المسيح ابن مريم لا يُكلمكم كهلا وقد يقول قائل لكن الله قال تُكلمهم ولم يقل يُكلمهم، أقول ذلك لأن الله يتكلم عن النفس أي عودة نفس ابن مريم إلى جسدها لتُكلم الناس بالحق وإن هذه النفس هو المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام الذي يٌكلم الناس في المهد وكهلا فلا تُجادلوا فيما ليس لكم به علم، ولسوف تُبصرون الحق على الواقع الحقيقي حتى إذا آمنتم بأمري سوف أظهرلكم للمُبايعة لإعلاء كلمة التقوى،
 
{ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40) }[طه:40]، 
 فما أحوجكم إلى من يقودكم للدفاع عن أنفسكم؟.
و
أنا الإمام ناصرمحمداليماني أُعلن بأن أجبن قادة في حُكام العرب في تاريخ ذُرية إبراهيم هم قادة القرن الواحد والعشرين الذين أصابهم الوهن فرضوا بالحياة الدنيا وذلك مبلغهم من العلم، 
 ولا أظن بوش هو مالك الملك يؤتي المٌلك من يشاء، بل الله مالك المُلك يؤتي المُلك من يشاء، يا معشر القادة العرب إذا لم يكن عندكم الوازع الديني فأين وازع الحمية والغيرة العرقية العربية؟
 أم تظنون بأنها حمية الجاهلية بل حمية الجاهلية عندما تحتمي على طائفة وهم ظالمون. وقال تعالى:{ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ }
صدق الله العظيم [87:التوبة]
ومعنى الخوالف: أي النساء فإذا لا يوجد الوازع الديني فلن تُغادركم روح الحمية ولكن حُبكم للسلطة قد طغى فوهنتم وتقاعستم عما أمركم الله في القُرآن العظيم:
{ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً
}
صدق الله العظيم [36:التوبة]
وتأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا فإذا افترقن تكسرت آحادا، فكيف تتفرجون والأعداء يكسرون ظهوركم آحاداً دولة تلو الأخرى وأنتم تنظرون وما حدث في جارك حدث في دارك أم أنكم لم تسمعوا بوش يقول بأنه يريد تغيير النظام في الشرق الاوسط بأسره ولم يستثنِ على أحد ٍمنكم ولو كان يريد الصلاح كما يقول لقلنا سُحقاً لكم ولكنه يريد الفساد والخراب .
فهذا هو فساد بني إسرائيل الثاني والأكبر أم أنكم لا تعلمون بأن صُنّاع القرار
 في البيت الأبيض من أصل يهودي، ذلك معنى قوله تعالى:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) }
صدق الله العظيم [البقرة]
وقد يظن الجاهل بأن معنى قوله ولكن لا يشعرون أي اليهود لا يشعرون
 بأنهم مفسدون فهذا تأويل خطأ، بل لا يشعرون البشر المُتظاهرون في العالم
 ضد الحرب الأمريكية 
 بأن وراء التفجيرات الخفية أيادي الموساد اليهودية ويسندوها للإرهاب فأقنعوا الرأي العالمي لشعوب البشرالذين قالوا لأمريكا لا تفسدوا في الأرض فقال الأمريكان اليهود إنما نحن مُصلحون، 
فقد رأيتم صلاحهم في العراق بعد إخراج السُفياني ولا خير في السُفياني 
من ذُرية معاوية ابن أبي سفيان .
فيا أهل اليمن، ويا أيها الرئيس علي عبدالله صالح، 
إني أُناشدك بالله العظيم أن تُرسل إلى قرية الأقمر للبحث عن التابوت في أحد الكهوف والتي توجد بالقرية في أسفل القرية كهف بابه قبلة أي شمال غرب وهو الكهف الوحيد الذي بابه شمال غرب في هذه القرية والبناء داخله، فليهدّوا البناء ومن ثم سوف يجدون سُلماً حجرياً ينزلون فيه فيسلكون طريقاً كالقناة تؤدي إلى قُبة كبيرة والتي يوجد بها تاب
وت السكينة ثم ينظرون ما بداخل التابوت ثم ينظرون أصدقتُ أم كنتُ من الكاذبين؟ فقد اقترب طلوع الشمس من مغربها وأنتم غافلون .
فيا أهل اليمن أسرعوا، فإذا أعرض رئيسكم عن هذا الامر أليس فيكم رُجل رشيد يذهب بخطابنا إلى قرية الأقمر حتى يسلمه
لرجل يُدعى عبد الخالق سعد، فإن أبيتم فسوف يخرج الله الدابة بعد طلوع الشمس من مغربها بعد وقوع القول عليكم بسبب عدم يقينكم بآيات ربكم:
{ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) }
 [النمل]
وقد علمت من خلال هذه الآية أنكم لم تكذبوا بأمري ولم تصدقوا بل في أنفسكم احتمال قد أكون صادقاً، ولكن الإحتمال هذا لم يصبح يقين بعد فذلك هو سبب صمتكم وعدم الرد على خطاباتي، أليس ذلك صحيح أم أنكم سوف تنكرون حتى ما في أنفسكم؟ فارجعوا إلى أنفسكم تجدون ذلك لعلكم توقنون .
وأنا منتظرٌ لرد أهل اليمن وكذلك الذين اطَّلعوا على هذا الامر منتظرين لرد أهل اليمن، هل وجدوا ما يقول ناصر محمد اليماني حقاً على الواقع الحقيقي أم كان من الكاذبين؟ فهذا ليس موعد عذاب قابل للتبديل أو التأخير بل شئ موضوع في الكهف لا يؤخره إلا تهاونكم في الأمر وأنا وغيري منتظرين للرد من أهل اليمن عاجلاً غير أجل، ما لم فسوف يُسلط الله عليكم عدوَكم فيذيق بعضكم بأس بعضٍ، فقد جاء إليكم العدو إلى عُقر داركم لُيذلَكم ويغتصبَ نسائَكم وينتهك أعراضَكم ويسلب أموالَكم وخيراتَكم ويفتنكم عن دينكم فوق فتنتكم لأنفسكم فهل أنتم مُسلمون أم تقولون مالا تفعلون؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.