الخميس، 10 أكتوبر 2013

المهدي المنتظر يفتي في فساد اليهود الثاني والأكبر..

المهدي المنتظر يفتي في فساد اليهود الثاني والأكبر..
بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم والتابعين لهم بالحقّ 
إلى يوم الدّين، ولا أفرق بين
أحد من رُسله وأنا من المُسلمين، ثم أما بعد..
إن فساد اليهود الثاني في الأرض هو ما يجب معرفته وتفصيله وذلك لأن منه فسادٌ ظاهر ومنه فسادٌ خفيٌّ كمثل كثيرٍ من التفجيرات للسيارات المفخخة والتي بالذات
لا يوجد فيها سائق فهم من وراء ذلك ويحمّلونه للمسلمين، وإنهم من يرهبون العالم 
ومن ثم أعلنوا الحرب على المُسلمين من البيت الأبيض باسم حرب الإرهاب لإقناع الرأي العالميّ بأنّه لا بدّ من القضاء على الإرهابيين المسلمين المفسدين في الأرض والذين يقتلون النّاس الأبرياء، ولكن الله أفتانا بأنّهم هم من يفعل ذلك وليس المسلمون، ولكن شعوب العالم لا يشعرون بأنّ الذي وراء ذلك الإرهاب والتفجيرات في العالم بأنّهم هم اليهود من يفعل ذلك، وذلك لأن شعوب العالم عارضوا الحرب الصّليبيّة ضد المسلمين وكذلك كثيرٌ من الشعب الأمريكي عارض ذلك بمظاهرات في الشوارع وكذلك بعض شعوب العالم عارضوا الحرب الصّهيونيّة وقالوا لا تفسدوافي الأرض وكفى البشرية قتلاً وسفك دماء. ولكن الردّ جاء من اليهود المتمركزين في البيت الأبيض وقالوا: إنّما نحن مصلحون ونريد القضاء على الإرهاب وليس على المسلمين، فاقتنعت الشعوب المعارضة بقولهم الذي قالوه لهم لا تفسدوا في الأرض.
 وذلك تصديق لقول الله تعالى الذي ينبئ عن فساد اليهود الثاني في الأرض 
وقال الله تعالى:
{
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْ‌ضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿١١
 أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشْعُرُ‌ونَ ﴿١٢}
صدق الله العظيم [البقرة]
وقد علمناكم من قبل بأن طائفة من بني إسرائيل هم من شياطين البشر وأنهم ليسوا بضالين، وذلك لأن الضالين هم الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون بأنّهم يحسنون صنعاً،
 بمعنى: أنّهم لم يكونوا يعلموا بأنّهم على ضلالٍ، وأمّا المغضوب عليهم فهم يعلمون سبيل الحقّ ويعلمون سبيل الباطل وإذا رأوا سبيل الحقّ لا يتخذونه سبيلاً وإذا رأوا سبيل الباطل يتخذونه سبيلاً، فهل تظنون بأن اليهود يفسدون في الأرض وهم لا يشعرون بأنّهم مفسدون؟ فهل ذلك منطقيٌّ؟
 بل يقصد الله النّاس الذين قالواللبيت الأبيض اليهوديّ "لا تفسدون في الأرض"، فردّوا عليهم بأنّهم لا يريدون الفساد في الأرض بل حربٌ ضد فساد الإرهاب، وذلك لإقناعهم بما يجري من تفجريات في العالم. لذلك قال الله تعالى مخبرنا والنّاسَ أجمعين بأنّهم هم من يفعل ذلك وهم من وراء ذلك ولكن النّاس المعارضون للحرب
 لا يشعرون بأنّ اليهودهم المفسدون والذين يقتلون النّاس بغير حقٍّ فيلقوا بذلك على المسلمين وأنّهم إرهابيون. لذلك قال الله تعالى:
{
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْ‌ضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿١١﴾ 
 أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشْعُرُ‌ونَ ﴿١٢}
صدق الله العظيم [البقرة]

وأمّا سؤالك عن حقائق الآيات الأولى من سورة الإسراء فأعتذر 
عن التأويل إلى أجله المُسمى..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.