السبت، 19 أكتوبر 2013

الدعوة إلى عبادة الله والتنافس في حب الله وقربه

 
قبسات من نورالبيان للإمام المهدي المنتظر
ناصرمحمد اليماني عليه السلام
 

 فإني الإمام المهدي ابتعثني الله لأهدكم بالبيان الحق للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد ونذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد، وننذركم بأسٍ من الله شديد للمعرضين عن الدعوة إلى عبادة الله وحده وعن التنافس في حب الله وقربه أيهم أقرب إلى الرب، فذلك هو ناموس الهدى في محكم الكتاب للذين اهتدوا إلى صراط العزيز الحميد من الأنبياء ومن اتبعهم وأفتاكم الله في محكم كتابه عن طريقة هداهم 
في قول الله تعالى:
{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} 

صدق الله العظيم [الإسراء:57]
و
لم يقل لكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه العبد الأحب والأقرب
 إلى الرب ولم يفتكم أنه لا ينبغي لكم أن تنافسوه في حب الله وقربه بل أمركم بما
 أمره الله به أن يقول لكم:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
   صدق الله العظيم [آل عمران:31]
فماهو الاتباع لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
 والجواب هو: أن نعبد الله وحده كما يعبده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونتنافس مع محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حب الله وقربه، 
ولن يستجب لدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا من كان يحب الله فيجد أن حبه الأعظم في قلبه هو لربه الله وحده لا شريك له. 
وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
  صدق الله العظيم [آل عمران:31] 
أي إن كنتم تحبون الله فاتبعوني لنتنافس في حب الله وقربه إن كنتم صادقين في محبتكم لله فلكل دعوى برهان فاستجيبوا لدعوتي إلى عبادة الله وحده لا شريك له وتنافسوا في حب الله وقربه:
 {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ}.
" الوسيـــــلة " وبيان معنى التنافس على حبِّ الله .. 
للإطلاع على البيان كاملاً  
@  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.