الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

توصيّةٌ من الله في محكم كتابه إلى الدعاة في سبيله ..

الإمام ناصر محمد اليماني
18 - 12 - 1434 هـ
23 - 10 - 2013 مـ
08:29 صباحــاً
 

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
  
توصيّةٌ من الله في محكم كتابه إلى الدعاة في سبيله ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
 وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أما بعد..
ويا أحبتي الأنصار، ارفقوا بضيف طاولة الحوار حبيبي في الله فضيلة الشيخ المحترم أبو إبراهيم المرادي فكذلك كنتم فهداكم الله من بعد التّدبر في البيان الحقّ للذكر، ولا نزال ننهاكم عن الفظاظة في الحوار والدعوة إلى الله إن كنتم تحبون الله وتحرصون على تحقيق رضوان نفسه على عباده، فأطيعوا أمر الله إليكم وإلى كافة الدعاة إلى سبيل ربّهم، فماذا أمرهم الله به؟ ونترك الجواب من الربّ في محكم الكتاب
 قال الله تعالى:
{ ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}
[النحل:125]
وقال الله تعالى:
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)}
صدق الله العظيم [فصلت]
وإنما تجدونني أحياناً فظّاً غليظَ القلب في الردود على شياطين البشر كوني 
 أعلم أنهم لم يأتوا ليبحثوا عن الحقّ بل جاؤوا ليصدّوا عنه صدوداً كبيراً،
 فكونوا من الشاكرين أحبتي في الله الأنصار فكم أحبكم في الله.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.