الجمعة، 25 أكتوبر 2013

ما هو السبيل إلى اليقين بأن الإمام ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر

   
  ما هو السبيل إلى اليقين بأن الإمام ناصر محمد اليماني
 هو المهدي المنتظر
أستنبط الجواب من أحد بيانات الإمام المهدي المنتظر فأقول ما قال (عليه السلام):
ألا والله الذي لا إله غيره لن يوقن أحدٌ أن ناصر محمد اليماني
 هو حقاً المهدي المنتظر لا شك ولا ريب حتى يوقن:
1- بحقيقة اسم الله الأعظم؛ الأساس لدعوة المهدي في العالمين.
2- ولن يتوصل لتلك الحقيقة العظمى حتى يحبه الله ويحب الله.
  ولن يحبه الله حتى يكون:
1/من الذين يسارعون في الخيرات قربة إلى ربهم.
2/ أو من الذين يكظمون غيظهم ويعفون عمّن ظلمهم فيصبرون لوجه ربهم.
3/أو من الذين يدعون إلى سبيل الله على بصيرة من ربهم.
4/ أو من الذين يؤثرون الناس على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.
5/أو من الذين ألسنتهم رطبة بذكر الله في كل فراغ يجدونه يستغلونه
 في التبتل إلى ربهم تبتيلاً.
6/أو من الذين لا يحبون أن تدمع أعينهم من ذكر الله والناس يرونهم 
بل تمنوا لو جعل الله بينهم وبين الناس حجاباً مستوراً إلا أن يخرج 
الأمر عن إرادتهم فلا حرج عليهم.
وإذ رزقنا الله سبحانه وتعالى اليقين بأن الإمام ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر، يتوجب علينا أن نكون من الشاكرين إذ جعلنا الله في عصر بعث المهدي المنتظر حتى لا تكون علينا حسرة، وأيُّ حسرة ؟....
ألا والله الذي لا إله غيره إنّ أعظم حسرة في الكتاب هي على الذين أعثرهم الله على دعوة الإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يتبعوه ولم يتخذوا
 رضوان الرحمن غاية، ولسوف تعلمون. 
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

من إعداد / آمنت بنعيم رضوان الله