السبت، 26 أكتوبر 2013

ويا أيها السائل عن الصراط المستقيم فإنه الصراط السوي غيرالمعوج وهو السبيل الحق


ويا أيها السائل عن الصراط المستقيم فإنه الصراط السوي
 غيرالمعوج وهو السبيل الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار إلى اليوم الآخر:-
ويا أيها السائل عن الصراط المستقيم فإنه الصراط السوي غير المعوج وهو السبيل الحق لمن أراد أن يتخذ السبيل إلى ربه فإن ربي على صراطٍ مُستقيم والشيطان على الصراط المعوج وقال الله تعالى:
{مَّا مِن دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}
 صدق الله العظيم
فإن أردت أن تتبع الصراط المستقيم فاعتصم بحبل الله القرآن المجيد واكفر بما خالف لمحكمه فيهديك الله بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد تصديقاً الله تعالى:
{الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} صدق الله العظيم
ألا وإن الدعوة إلى سبيل الله لا بد أن تكون على بصيرة من ربك لا تحتمل الشك شيئاً وليس بالظن الذي لا يغني من الحق شيء
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ
 وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} صدق الله العظيم
فاعتصم بنور الله الذي تنزل على رسوله البرهان الحق المحفوظ من التحريف والتزييف على مر العصور حجة الله على الناس لو اتبعوا ما يخالف
 لمحكم نور الله في محكم كتابه وقال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}
  صدق الله العظيم
فانظر أخي الكريم إن كنت تريد أن تدعو إلى الصراط المستقيم صراط العزيز الحميد أنها تلزمك معرفة البصيرة الحق من ربك فتدعو الناس بتلك البصيرة الحق إلى سبيل الله كما كان يدعوهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن اتبعه 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي}
  صدق الله العظيم
فلا يجوز لك أن تدعو بعلم يحتمل الصح ويحتمل الخطأ فذلك إتباع الظن ولكن الظن يحتمل الصح ويحتمل الخطأ لذلك لا يغني من الحق شيئاً تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ
} صدق الله العظيم
فانظر لقول الله تعالى:
 {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}
 صدق الله العظيم
فكيف تقول أن الصراط المستقيم هو مكة بغير علم من الله فذلك من
 أمر الشيطان أن تقول على الله مالم تعلم وقال الله تعالى:
{إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} 
 صدق الله العظيم
ولكن القول على الله بغير سلطان العلم الحق البين من رب العالمين هو محرم عليكم في محكم الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم
فاتقي الله يارجل وأطع أمر الرحمن واعصي أمر الشيطان فلا تقل على الله غير الحق حتى لا تكون من المعذبين يوم موتك وقال الله تعالى:
{الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ}
صدق الله العظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمد ُلله رب العالمين.
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.