السبت، 19 أكتوبر 2013

هذا مادعكم إليه الناصر لمحمد خليفة الله الإمام المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني

  

  هذا مادعكم إليه الناصر لمحمد خليفة الله 
 الإمام المهدي المنتظرناصرمحمد اليماني
 1_أن تعبدوا الله وحده لا شريك له ومن أشرك بالله فقد ظلم نفسه ولن يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً..
2_أن تؤمنوا بأن هذه الدعوة هي التي أبتعث الله بها كافة الأنبياء والمُرسلين.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)}
صدق الله العظيم, [الأنبياء]
 3_أن لا تُفرّقوا بين رُسُل الله أجمعين الذين أبتعثهم الله بهذه الدعوة الموحدة.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ  وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (152)}
 صدق الله العظيم,[النساء]
 وقال الله تعالى:
 {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ  قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي  قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (82) أَفَغَيْرَدِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)}
 صدق الله العظيم, [آل عمران]
 وقال الله تعالى:
{قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(84)وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)} صدق الله العظيم, [آل عمران]
وقال تعالى بعد ذكره دعوة خليله إبراهيم إلى التوحيد
وذكر من معه من المُرسلين:
{أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ  فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ(89) أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ  قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًاإِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (90)}
صدق الله العظيم, [الأنعام]
 4_الدعوة للمُسلمين والنصارى واليهود والمجوس والمُلحدين والناس أجمعين إلى هذه الكلمة التي جاء بها كافة الأنبياء والمُرسلين.
تصديقاً لقول الله تعالى:
 {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ  فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)} صدق الله العظيم, [آل عمران]
5_التصديق أن الدين عند الله هو الإسلام الذي يدعوا إليه مُحمد رسول الله والمسيح عيسى وسُليمان وكافة الأنبياء والمُرسلين من قبله. فانظروا لدين داوود الذي يدعو الناس إليه و سُليمان لملكة سبأ:
 {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(30)أَلَّاتَعْلُواعَلَيَّ وَأْتُونِي

مُسْلِمِينَ (31)} 
 صدق الله العظيم, [النمل]
 وانظروا لدين رسول الله المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام
وما يدعو بني إسرائيل إليه:
{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46)قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ  قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47)وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ  وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ  وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ  وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50)إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (51)فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52)}
صدق الله العظيم, [آل عمران]
 ولا أعلمُ بدين للنصارى غيرالإسلام الذي جاء به رسول الله المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وآله وسلم، والذي جاء به مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمُرسلين إلى الناس كافة بكتاب الله القُرآن العظيم الكتاب الجامع لكافة كُتب الأنبياء والمُرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً  قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ  هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ  فَهُم مُّعْرِضُونَ(24)}
 صدق الله العظيم, [الأنبياء]
وبما أنه الكتاب الجامع لكافة كُتب الأنبياء والمُرسلين إلى الأمم 

قال الله تعالى:
 {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ  يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ} صدق الله العظيم, [الأعراف:53]
6
_أن لا تُفرّقوا دينكم شيعاً وكُلُّ حزبٍ بما لديهم فرحون فإن فعلتم فقد خالفتم أمر الله ورسوله.
تصديقاً لقول الله تعالى: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}
صدق الله العظيم, [الشورى:13]
وتصديقاً لقوله تعالى:
 {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ  ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)} صدق الله العظيم, [الروم]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
 {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ  اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)}
 صدق الله العظيم, [الشورى]
 وكذلك في قوله تعالى:
 {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)}
 صدق الله العظيم, [الأنعام]
 وتصديقاً لقوله تعالى:
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)}
صدق الله العظيم, [آل عمران]
وتصديقاً لقوله تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}
  صدق الله العظيم, [الأنفال:46]
 ومن ثُمّ خالفتم يا معشر عُلماء الأُمة كافة أوامر الله إليكم المُحكمة في أُم الكتاب
القُرآن العظيم وأعرضتم عنها أجمعين وأتبعتم حديث الشيطان الرجيم
[اختلاف أُمّتي رحمة].
وزعمتم أنه قاله مُحمد رسول الله بل حتى الذين أنكروه فكذلك أتّبعوا هذا الحديث الذي جاء من عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من شياطين الإنس المنافقون الذين يُظهرون الإيمان والإتباع لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى إذا خرجوا من عنده فيُبيّتون أحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام فصدوا عن سبيل الله كما أدعوكم إليه فأبيتم أن تتّبعوه وأتّبعتم أحاديثهم فصدوكم عن سبيل الله الحق.
تصديقاً لقول الله تعالى:
 {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ(1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ  إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3)وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ  كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ  يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ? هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ  قَاتَلَهُمُ اللَّهُ  أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}
 صدق الله العظيم, [المنافقون]
 ومن ثُمّ علّمكم الله بطريقة تصديتهم عن الحق من ربكم أنه ليس بالسيف، إذاً لو كان بالسيف فلا داعي أن يأتوا ليشهدوا بين يدي مُحمد رسول الله بإسلامهم لأنهم سوف يقاتلونه فينكشف أمرهم.إذاً ما هي طريقة تصديتهم المقصودة في قول الله تعالى:
 {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2)}
  صدق الله العظيم.؟!!
 ولكن لله الحُجّة البالغة، فقد علّمكم كيف طريقة صدّهم عن الحق من ربكم أنها بالافتراء بأحاديث وروايات لم يقولها عليه الصلاة والسلام.
وقال الله تعالى:
 {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ
يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ  فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ  وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)}

 صدق الله العظيم, [النساء]
وتعالوا لأُعلّمكم لماذا أمر الله نبيه أن يعرض عنهم فلا يطردهم؟؟!
 ليستمر مكرهم ليعلم من يتّبع الحق ممن يستمسك بما خالف لكتاب الله وسنة رسوله الحق , وذلك لأن الله سوف يُعلّمكم كيف تعلمون الحديث النبوي الحق الذي جاء من عند الله والحديث الشيطاني الباطل الذي جاء من عند غير الله ليصُدّوكم به عن سبيل الله، ولذلك أمر الله عُلماء المُسلمين أن لا يختلفوا في الأحاديث النبوية وأن لا يعتمدوا على الثقات أوغير الثقات، ولا تطعنوا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كيف ما كانوا هو أعلمُ بمن اتّقى، وأمركم الله أن تأخذوا الأحاديث الواردة بشكل عام عن كافة صحابة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثُمّ يتم تطبيقها مع ما جاء في مُحكم القُرآن العظيم، وبما أن السنة النبوية جاءت من عند الله كما جاء القُرآن العظيم وبما أن الله علّمكم أن القُرآن محفوظ من التحريف وأن أحاديث السنة النبوية ليست محفوظة من التحريف وحتى تعلمون أي الحديث النبوي في السنة جاء من عند الله وأي الحديث في السنة النبوية مُفترى من عند غير الله ولذلك أمركم أن تجعلوا مُحكم القُرآن هو الحكم من الله في هذه القضية، وعلّمكم أنه أي حديث نبوي جاء من عند غير الله فحتماً بلا شك أو ريب سوف تجدوا بينه وبين مُحكم القُرآن اختلافاً كثيراً،
ودائماً الحق والباطل يأتي بينهم اختلافاً كثيراً. 

 وقال الله تعالى:
 {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ  فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ  وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ  وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا(82)}
صدق الله العظيم, [النساء]
وهذا هو ما أمركم به الله في مُحكم كتابه القُرآن العظيم أن تجعلوا مُحكم القُرآن المُحكم هو الحكم، حتى لا تكون لكم حُجّة أن المنافقون افتروا على رسولك بالسنة النبوية ولم نعلم أيهم الحق وأيهم الباطل فأضلّونا عن سواء السبيل، وكذلك أمركم رسول الله بذات الأمر الذي أمركم به الله تعالى:
 قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
 [ألا إني أوتيت القُرآن ومثله معه].
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
 [اعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته].
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
 [وإنها ستفشى عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبروه 

فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله‏].
 قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
 [ستكون عني رواة يروون الحديث فاعرضوه على القُرآن فإن
 وافق القُرآن فخذوها وإلا فدعوها].

قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
 [عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني ومن قال
علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار فمن حفظ شيئاً فليحدث به‏].

 قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
 [عليكم بكتاب الله فإنكم سترجعون إلى قوم يشتهون الحديث عني فمن
عقل شيئاً فليحدث به ومن افترى علي فليتبوأ مقعداً وبيتاً من جهنم‏].

للمهدي شروط لا تتوفر في سواه ..
للإطلاع على البيان كاملاً  @  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.