الخميس، 28 مارس 2013

سبب ظهور طوائف تقتل المُسلمين والكافرين في الأسواق بالتفجيرات الإنتحارية ويحسبون أنهم مهتدون

  سبب ظهور طوائف تقتل المُسلمين والكافرين في الأسواق بالتفجيرات الإنتحارية 
ويحسبون أنهم مهتدون
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
 قال الله تعالى: 
{ فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) } 
صدق الله العظيم، [الزمر] 
وسلامُ الله عليك أخي الكريم ورحمة الله وبركاته، وسلامٌ الله على كافة الأنصارالسابقين الأخيار، وسلامُ الله على الوافدين إلى طاولة الحوار الباحثين عن الحق ولا يريدون غير الحق والحق أحق أن يُتبع. ألا والله لولا أنك استخدمت عقلك وتدبرت سلطان علم الإمام ناصر محمد اليماني من غير تكبر ولا غرور ولا استهزاء ولذلك بصرك الله بالحق، وذلك لأن عالم الأمة لا ينبغي له أن يكون مغروراً بما عنده من العلم، فلعل ماعنده ليس علماً من الرحمن وهو لا يعلم، وقال الله تعالى:
{ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } 
صدق الله العظيم، [غافر:83]
 ولو أن عُلماء الأمة هبوا كرجل واحد إلى موقع الإمام ناصر محمد اليماني للتصدي له إن كان على ضلال مبين حتى لا يضل المُسلمين أويتبين لهم أن يدعوا إلى الحق ويهدي إلى صراط مُستقيم فيتبعوه ويشدوا أزره فيشركهم الله في أمره لوكانوا يعلمون، ولكن للأسف أن كثيراً منهم فرحوا بما عندهم من العلم فاستهزؤوا بالعلم الحق من ربهم ولم يتدبره كثيرٌ منهم، وسبب عدم تدبره هو فتنة الإسم المُفترى، فبمجرد ما يقول له الباحثون أنه يوجد هُناك رجل في الأنترنت العالمية يقول أنه المهدي المنتظر ثم يستبشر العالم خيراً بادئ الأمر فيقول للسائل: "وما اسمه هذا الرجل؟" فيقول له:
 "يافضيلة الشيخ، يقول أن اسمه ( ناصر محمد اليماني )، ثم يتبسم ضاحكاً هذا العالم الفطحول، وليتها ابتسامة الفرحة بالبشرى المُباركة ببعث المهدي المنتظر بل ابتسامة الإستهزاء من ناصر محمد اليماني، ومن هذا السائل كيف يهتم بشأن رجل يقول أنه المهدي المنتظر مع أن اسمه ليس محمد ابن عبد الله وليس محمد ابن الحسن العسكري بل ناصر محمد اليماني؟ فما سمعنا بهذا عند آبائنا الأولين، إن هذا إلا اختلاق"، ولكن لو كان السائلمن الأذكياء من أولي الألباب فسوف يقول: "يافضيلة الشيخ، لا تستهزئ بهذا الرجل ولا تحكم عليه بالظن الذي لا يغني 
من الحق شيئاً بل تفضل إلى موقعه الحر لكل البشر الباحثين عن الحق واستمع
 إلى قوله وسلطان علمه،فإن وجدته ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم فشد أزره واعترف بدعوته الحق للعالمين، وإن وجدته على ضلال مبين فأنقذ المسلمين من ضلاله واهزمه بعلم أهدى من علمه وأصدق قيلاً وأهدى سبيلاً، ومن ثم سوف ينقلب عنه أنصاره في عشية أو ضحاها جميعاً فيتركونه هو وموقعه حتى ولو قام ناصر محمد اليماني بحظرك يافضيلة الشيخ فذلك سوف يضره عند أنصاره فيتركونه فيقولون أنك لم تحظر هذا العالم من موقعك إلا لأنك عجزت عن إقامة الحُجة عليه فأنت في كل الحالتين منتصر يافضيلة الشيخ إما أن تغلب ناصر محمد اليماني في موقعه فيتولى عنه أنصاره 
وإما أن تغلبه فيقوم بحجبك فيتولى عنه أنصاره أو يهيمن عليك ناصر محمد اليماني بالقول الفصل وماهو بالهزل ومن ثم يتبين لك أن الحق أحق أن يتبع". 
وهكذا ينبغي أن يكون قول السائلين الذين يذهبون لعلماء الأمة يسألونهم عن رأيهم في المدعو ناصر محمد اليماني، ولكن للأسف بمجرد ما يفتيه الشيخ فيقول له:
 "هذا أفاك أثيم وضال عن الصراط المُستقيم فذره فلا يجوز اتباعه 
فكيف تتبعه واسمه ناصر محمد؟" 
ومن ثم يخرج السائل من عند الشيخ ويهجر موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وقد كان مُبصراً فيعود في الظُلمات وماهو بخارج منها لا هو ولا شيخه الذي أعماه عن الحق بعد أن كان مستبصراً فترك النور، واتبع العالم المُعتصم بعلم الشيطان جميع عُلماء الأمة الذين يتبعون ما يخالف لمُحكم القرآن ويحسبون أنهم مهتدون
 إلا من رحم ربي منهم. 
ويا صاحب السعادة إني أراك من المُبصرين واتخذناك لمن الشاهدين على عُلماء المُسلمين المُعرضين عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى اتباع كتاب الله وسنة رسوله الحق، وإنما نكفر بما خالف لمحكم الكتاب في السنة النبوية لأننا نعلم أن ما خالف لمحكم القرآن العظيم أنه من علم جاء من عند غير الله، أي من عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر. ويا صاحب السعادة إني أشهدك على عُلماء أمتك الذين اتخذوا
 هذا القرآن مهجوراً فأضلوا أنفسهم وأضلوا أمتهم ويحسبون أنهم مُهتدون، فبلغهم عني أني أدعوهم للحوار العاجل ما استطعت إن كُنت من الموقنين
 أن ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحق ويهدي إلى صراط مُستقيم، وكذلك ياصاحب السعادة إذا لم تكن من الموقنين بدعوة ناصر محمد اليماني وشأنه فكذلك بلغ عنه عُلماء أمتك ما استطعت، وذلك حرصاً على أمتك أن يضلهم ناصر محمد اليماني 
لو كان على ضلال مُبين، 
واعلم أنما سبب ظهور طوائف تقتل المُسلمين والكافرين في الأسواق بالتفجيرات الإنتحارية ويحسبون أنهم مهتدون هو:
 بسبب إعراض العلماء عن الذين يدعون الإمامة والزعامة بغير علم ولا هدىً ولا كتاب منير فتتبعهم شلة من الناس، نظراً لأن العلماء لم يقفوا لهم بالمرصاد فيأتوا لحوارهم وردهم عن ضلالهم بعلم وهدىً من الكتاب المنير، بل يتولى العلماء عن حوارهم ويقولون:
 "إنما لا نستجيب لحوارهم حتى لا نشهرهم للناس" ولكن هذا قول غبي وحكمة الجبناء، ولذلك دفع علماء الامة الثمن غالياً، فهاهم يُقتلونكم وأمتكم في أسواقكم ويتفجرون عليكم وكأنهم قنابل بشرية وكذلك يتفجرون على الكُفار الذين لم يعتدوا عليهم بل بحُجة كُفرهم ولذلك شوهوا بدينكم، وهذه هي نتيجة حكمتكم الغبية يامعشر عُلماء الأمة الذين لا يحاورن من يدعي الإمامة والزعامة بحُجة عدم إشهاره، إذاً فمن يدافع عن أمتكم وعن دينكم من الضالين المُضلين إن كنتم صادقين؟ فبئس العُلماء أنتم يامن لا تفرقون بين الحمير والبعير، ولذلك لم تستطيعوا أن تفرقوا بين المهدي المنتظر الحق من ربكم وبين المهديين الذين اعترتهم مسوس الشياطين، أفلا تعقلون؟ 





ويا عُلماء المُسلمين وأمتهم 
 إنما ابتعث الله الإمام المهدي فضل الله عليكم ورحمته، فإن أبيتم فضل الله عليكم ورحمته فاعلموا أن عذاب الله لشديد، فوالله الذي لا إله غيره أن بما يسمونه كوكب العذاب نيبيرو أنه كوكب حقيقة كما حقيقة هذا القرآن العظيم وأنه آتٍ في عصري وعصركم وجيلي وجيلكم،
 فمن يجركم من العذاب لو كان ناصر محمد اليماني هو الإمام المهدي خليفة الله عليكم؟
 ثم يظهر الله خليفته ببأس شديد من لدنه يبيض من هوله الشعر وتبلغ من فزعه القلوبُ الحناجرَ ليلة يسبق الليل النهار ليلة مرور كوكب سقر اللواحة للبشر من عصر إلى آخر وهو بما تسمونه بالكوكب العاشر.وعلى كُل حال أهلاً وسهلاً ومرحباً بالباحث عن الحق صاحب السعادة وجعلك الله سعيداً في الدُنيا والآخرة لئن التحقت بركب الإمام المهدي فابشر بحُب الله وقربه ونعيم رضوانه واعتصم بقرآنه وبيانه وما بعد الحق إلا الضلال. 
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُلله رب العالمين. 
 أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.