الجمعة، 15 مارس 2013

إن علماء الأمة والمُسلمين من الذين أظهرهم الله على أمري لفي حيرة شديدة من أمري ويتمنون أن يعلموا هل ناصرمحمد اليماني هوالمهدي المنتظر الحق؟

 
إن علماء الأمة والمُسلمين من الذين أظهرهم الله على أمري لفي حيرة شديدة 
من أمري ويتمنون أن يعلموا هل ناصرمحمد اليماني هوالمهدي المنتظر الحق؟
بسم الله الرحمن الرحيم
 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
  للأسف الشديد إن علماء الأمة والمُسلمين من الذين أظهرهم الله على أمري لفي حيرة شديدة من أمري ويتمنون أن يعلموا هل ناصرمحمد اليماني هوالمهدي المنتظر الحق؟ 
ولم يلجأوا فينيبوا إلى الله إن كان هو المهدي المنتظر الحق أن تجعلنا من السابقين بالتصديق من قبل أن نرى آية التصديق بعذاب أليم، ثم نقول يا ويلنا إنا كُنا ظالمين ولكن للأسف إنهم ينتظرون لآية العذاب الأليم حتى ولو أعلن ونؤكد أنه في اليوم الفلاني سوف ترون الدُخان المبين ساقطاً عليكم من السماء لانتظروا ولأنظروا إيمانهم بالتصديق بالحق من ربهم إلى ذلك اليوم القريب لينظروا هل ناصر محمد اليماني
 سوف يصدقه الله بآية العذاب الأليم، ومن ثم يرد عليهم ناصر محمد اليماني وأقول:
إذاً عقولكم حجرية مُتحجرة كعقول الكفار الذين لا يعقلون من الذين قالوا:
{وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} 
صدق الله العظيم [الأنفال:32]
فلماذا ياقوم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة وقد مضت من قبلكم المُثلاث للمُعرضين عن كُتب ربهم الحاملة لآياته، ولربما يود أن يقاطعني أحد علماء الأمة فيقول:
 ولكنك لن تجد عالماً ولا مسلماً قال ذلك منا جميعاً.
 ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني و أقول:
 إذاً فما تنتظرون له حتى تصدقون إن كنتم صادقين؟
 فإن كان لكم حُجة على تكذيب ناصر محمد اليماني فأتوا بها إن كنتم صادقين. فها هو المهدي المنتظر قد حضر بينكم في قدره المقدور في الكتاب المسطور، فأصبح المهدي المنتظرهو الذي ينتظركم للتصديق ليظهر لكم عند البيت العتيق، أفلا تتقون؟
وأكرر الفتوى لكافة البشر بالحق والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه  أنه
لا ولن يصدق المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني إلا أولوا الألباب الذين يعقلون فيستخدمون العقل فيتفكرون في دعوة ناصر محمد اليماني وفي سُلطان علمه هل يدعو للإشراك بالله أم يدعو الناس لعبادته من دون الله أم يدعو إلى سفك الدماء والفساد في الأرض؟؟
 ثم يجدون أن دعوة ناصر محمد اليماني هي ذاتها دعوة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي ذاتها دعوة كافة الأنبياء والمرسلين ولن يحيد عن دعوتهم شيئاً بل يدعو الناس ليعبدوا الله وحده لا شريك له، وينهاهم عن الشفعاء بين يدي الله، ويعلمهم إن الله هو أرحم بهم من عباده، ويحذرهم أن لا يجحدوا برحمة الله أرحم الراحمين، ويفتيهم أن ليس لهم منجا ولا ملجأ من الله إلا الفرار إلى الله بالتوبة والإنابة إلى ربهم، ويحذر المؤمنين أن يقولوا على الله ما لا يعلمون، وإن ذلك من أمر الشيطان وليس من أمر الرحمن أن تقولوا على الله ما لا تعلمون، ثم يقومون بالمطابقة لدعوة ناصر محمد اليماني مع دعوة كافة الأنبياء والمُرسلين فإذا هي ذاتها لا شك ولا ريب ثم يقولون ومالنا لا نصدق هذا الرجل الذي يدعو إلى الحق سواء يكون هو المهدي المنتظر الحق أو مجدد للدين؟ فإن يكن كاذباً فعليه كذبه وإجرامه إن افترى على الله كذباً وهو ليس المهدي المنتظر وليس علينا من الإثم شيء لأننا إنما صدقنا بآيات ربنا
 ودعوته الحق حتى إذا كان حقاً المهدي المنتظر فينجينا الله مما يعدنا به  ونتبع قول الحكمة على لسان مؤمن آل فرعون الذي قال لفرعون وقومه:
{وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}
 
صدق الله العظيم [غافر:28]
إذاً مادام ناصر محمد اليماني يقول ربي الله وحده لا شريك له ولا ولن أعبد سواه ويدعو الناس إلى عبادة الله وحده ويحاجنا بآيات ربنا من مُحكم كتابه إذاً الحُجة هي حتماً لناصر محمد اليماني واللعنة على من كذب بدعوته الحق. 

فهل بعد الحق إلا الضلال؟
 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
عبد الله وخليفتة في الأرض الإمام المهدي ناصر محمد اليماني