السبت، 16 مارس 2013

أيها الامام المهدي، لِمَ تُجهد نفسك فى الإطالة فى البيان؟ وما الذي تُريدهُ منا أن نقتنع به ونتمسك به؟

 أيها الامام المهدي، لِمَ تُجهد نفسك فى الإطالة فى البيان؟
 وما الذي تُريدهُ منا أن نقتنع به ونتمسك به؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وكافة الأنبياء من قبله النبي
  الأمي الأمين والهم الطيبين الطاهرين والتابعين للحق في كُل زمان ومكان 
  إلى يوم الدين والحمدُ لله رب العالمين..
---
وياقوم إنما أطيل في بياناتي فأجهدُ نفسي بالحق لعلي أتمكن من إنقاذكم بالتصديق، فإنه نبأ عظيم أنتم عنه مُعرضون، فوالله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه أن كوكب العذاب في طريقة ليمر على الأرض من أطرافها لينقصها من الكفار، بالذكر الذي أدعوكم إلى الاحتكام إليه واتباعه فكيف ترونني على ضلال أنا ومن اتبعني؟
 ألم يقول الله تعالى:
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}
 صدق الله العظيم [آل عمران:103]
قال الله تعالى:
 { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْ‌هَانٌ مِّن رَّ‌بِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورً‌ا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾  فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَ‌حْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾}  
صدق الله العظيم [النساء]
فانظروا لقول الله تعالى: 
 {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً} 
 صدق الله العظيم [النساء:175]
فلماذا لا تريدون أن تعتصموا بحبل الله القرآن العظيم؟ ألا وإنما الاعتصام به
هو اتباعه والكفر بما خالف مُحكمه سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل  أو في السنة النبوية، أم لم يفتيكُم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن حبل الله الذي أمركم الله بالاعتصام به والكفر بما خالفهُ؟ وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[إن هذا القرآن سببه طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بأيديكم
فتمسكوا به ما استطعتم] 
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال الله تعالى:
 { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْ‌هَانٌ مِّن رَّ‌بِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورً‌ا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَ‌حْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} 
صدق الله العظيم [النساء]
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
 صدق الله العظيم [الأنعام:155]
{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ} 
صدق الله العظيم [يس:11]
قال الله تعالى:
{فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}
  صدق الله العظيم [طه:123]
وقال الله تعالى:
 {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا بِالذِّكْرِ‌ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾ لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ
 مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴿٤٢﴾} 
صدق الله العظيم [فصلت]
وقال الله تعالى:
{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً}
 صدق الله العظيم [الكهف:27]
وقال الله تعالى: 
 {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ}
  صدق الله العظيم [العنكبوت:49]
وقال الله تعالى:
 { إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْ‌آنًا عَرَ‌بِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٣﴾ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴿٤﴾} 
صدق الله العظيم [الزخرف]
وقال الله تعالى:
 {يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}
  صدق الله العظيم [المائدة:16]
وقال الله تعالى: 
{وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}
 صدق الله العظيم [الأعراف:52]
وقال الله تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} 
صدق الله العظيم [ق:45]
فما خطبكم مُعرضين عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله واتباعه والكفر بما خالف لمحكمه، كونه الكتاب الوحيد الذي عهد الله ليحفظه من التحريف والتزييف؟
 
 وياقوم،  
وتالله لو يعذبكم الله فأنها أكبر مصيبة لدى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حتى ولو كان ذلك نصر لي من ربي، ولكن هدفي انقاذكم ولا أريد أن يصبكم عذاب الله بل أقول:{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} 
[البقرة:156]
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين