الخميس، 14 مارس 2013

فمن الذي علَّمَ الإمام ناصر محمد اليماني؟ ولماذا يُعلن دائما بنتيجة الحوار أنها لصالحه مقدما؟

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية ]
 فمن الذي علَّمَ الإمام ناصر محمد اليماني؟
ولماذا يُعلن دائما بنتيجة الحوار أنها لصالحه مقدما؟
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين ومن تبعهم بإحسان 
إلى يوم الدين ثم، أما بعد..
يامعشر الوافدين لحوار المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني في عصر الحوار من قبل الظهور والتمكين بالفتح المُبين إني الإمام المهدي أرحب بكم ترحيباً كبيراً بالضيوف المُحترمين في موقعنا الباحثين عن الحق والحق أحق أن يتبع، وما الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلا عبداً من عبيد الله المُسلمين ولم يجعلني الله قط تلميذاً طالب علم التفقه في الدين بين يدي أحد من عُلماء المُسلمين والسؤال الذي يطرح نفسه هو فما دام كافة عُلماء المُسلمين لم يشهد أحد منهم أنه كان المُعلم للإمام ناصر محمد اليماني فمن الذي قام بتعليم الإمام ناصر محمد اليماني كون طلبة العلم المتفقهين في الدين إنما ينفرون لطلب العلم من عُلماء الدين لتعلم فقه الدين لينذروا قومهم إذا رجعوا ليبينوا لقومهم الحلال والحرام:
 {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}
  صدق الله العظيم [التوبة:122]
والسؤال الذي يطرح نفسه هو :
ما دام الإمام ناصر محمد اليماني لم ينفر لطلب علوم الفقه في الدين من أحد من عُلماء المُسلمين، إذاً فمن الذي علّم الإمام ناصر محمد اليماني الذي يفتي مقدماً بنتيجة الحوار من قبل الحوار بينه وبين عُلماء الأمة فيقول فاسمحوا لي أن أعلن لكم بنتيجة الحوار من قبل الحوار أنكم سوف تجدون أن الإمام ناصر محمد اليماني هو المُهيمن على كافة عُلماء المُسلمين بسلطان العلم من محكم القرآن على مختلف مذاهبهم وفرقهم، بل ويفتي أنه إذا استطاع أحد من كافة عُلماء الأمة أن يهيمن على الإمام ناصر محمد اليماني ولو في مسألة واحدة فقط إذاً فقد أصبح الإمام ناصر محمد اليماني كذاب أشر وليس المهدي المنتظر.
وهل تدرون لماذا؟
 وذلك لأن الإمام ناصر محمد اليماني يفتي المُسلمين أن الله هو من أفتاه عن شأنه أنه خليفة الله الإمام المهدي المنتظر وأنه لن يحاجه أحد من القُرآن إلا غلبه الإمام ناصر محمد اليماني، ولم يأتيه بهذا الفتوى جبريل عليه الصلاة والسلام بل تلقاها عن طريق الرؤيا الصالحة على لسان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.ولكني الإمام المهدي أشهدُ لله شهادة الحق اليقين أن الرؤيا هذه لم يجعلها الله الحجة على عُلماء المُسلمين وأمتهم فما يدريهم فلعل المدعو ناصر محمد اليماني يفتري على الله ولم يفتيه الله أنه خليفته المهدي المنتظر، والسؤال الذي يطرح نفسه لأحبتي الزوار الوافدين إلى طاولة الحوار الباحثين عن الحق هو فكيف لهم أن يعلموا أن ناصراً محمد اليماني لم يفتري على الله أنه اصطفاه المهدي المنتظر فاختاره من بين البشر فجعلهُ للناس إماماً؟ ولسوف نترك الجواب للعقل والمنطق فيقول كُل إنسان عاقل:
 إن الأمر بسيط وهين جداً إذا كان ناصر محمد اليماني لم يصطفيه الله ويختاره للناس إماماً فسوف نكتشف كذبته على الواقع الحقيقي فنجد عُلماء المُسلمين هم المهيمنون بسلطان العلم على الإمام ناصر محمد اليماني فيتبين للمُسلمين أن ناصر محمد اليماني من الجاهلين ومن الذين يدعون شخصية المهدي المنتظر في كل عصر يظهر للناس مهدي منتظر وسرعان ما يلجمه بسلطان العلم أحد عُلماء الدين، ولكن إذا كان الإمام ناصر محمد اليماني وجده الباحثون عن الحق من كافة المُسلمين أنهُ حقاً لا يجادل أحداً الإمام ناصر محمد اليماني من القرآن العظيم إلا وهيمن عليه الإمام ناصر محمد اليماني بسُلطان العلم المُقنع من رب العالمين يستنبطه الإمام ناصر محمد اليماني من محكم كتاب الله القرآن العظيم من آيات الكتاب المحكمات البينات هُن أم الكتاب يفقههن كُل ذي لسان عربي مُبين، إذاً يا أحبتي الزوار الباحثين عن الحق فإما أن يكون ناصر محمد اليماني ينطق بالحق وإما أن يكون من الجاهلين وضع نفسه في موقف مُحرج بغروره إذ يعلن بالنصر في الحوار من قبل الحوار فإذا ألجمه أحد عُلماء الأمة بسلطان العلم المقنع للعقل والمنطق من محكم القرآن العظيم ولو في مسألة واحدة، فما هو موقف الإمام ناصر محمد اليماني أمام أنصاره فحتماً سوف ينفضوا عن إتباع ناصر محمد اليماني شاكرين للذين أنقذهم من أن يضلهم ناصر محمد اليماني فهذا هو التحليل المنطقي إن كنتم تعقلون، وبما أني أعلمُ علم اليقين أني الإمام المهدي المنتظر جعلني الله للناس إماماً للعالمين لنخرجهم من الظُلمات إلى النور بالقرآن المجيد فأهديهم به إلى صراط العزيز الحميد فحتماً سوف تجدوني أعلن لكم بنتيجة النصر بسُلطان العلم من محكم القرآن العظيم وأزكيه بالقسم بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم أنه لا يحاجني أحد من عُلماء المُسلمين من القرآن العظيم إلا وجدوا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو حقاُ المُهيمن بسُلطان العلم من مُحكم القرآن العظيم على كافة عُلماء الأمة على مُختلف مذاهبهم وفرقهم وإنا لصادقون،
 ألا وإن الكذب حباله قصيرة وما نريدُ قوله لكافة الزوار الباحثين عن الحق أن يحذروا اتباع الإمام ناصر محمد اليماني أو أيٍّ من عُلماء الأمة وأئمتهم مالم يقيم الحجة عليكم جميعاً بسُلطان العلم الذي لا يحتمل الشك أبداً بل ترونه الحق من رب العالمين لا شك ولا ريب، كون الإمام ناصر محمد اليماني يدحض حُججكم الباطلة بحجة الله عليكم آيات الكتاب البينات لا شك ولا ريب. 
تصديقاً لقول الله تعالى:{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}
  صدق الله العظيم [البقرة:2]
إذا يا أحبتي الباحثين عن الحق فنصيحتي لكم أن لا تقفوا ما ليس لكم به علم بالفتوى من الله مُباشرة من محكم كتابه أو بالحديث الحق في السنة النبوية الحق، شرط عليكم من ربكم أن تستخدموا عقولكم التي أنعم الله بها عليكم فتتفكرون في ذلك الحديث الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام، فإن تقبلته عقولكم ورضخ له الفكر المنطقي فاعلموا علم اليقين أنه حديث حق عن النبي لا شك ولا ريب، وما دام تقبله العقل فحتماً لا شك ولا ريب لن يخالف لمحكم كتاب الله شيئاً، ولكن إذا رفضه العقل والمنطق فحتماً لا شك ولا ريب سوف تجدونه مُخالفاً لمُحكم كتاب الله القرآن العظيم.ولكني أقسمُ بالله العظيم لا تستطيعون التمييز بين الحق والباطل المُفترى حتى تتفكروا بعقولكم التي أنعم بها الله عليكم، كونها الأبصار الفكر يبصر بها الإنسان الذي يعقل كون البصر الفكري لا ينبغي له أن يعمى عن التمييز بين الحق والباطل إذا تفكر أبصر. 

تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} 
صدق الله العظيم [الحج:46]
إذاً ياقوم إياكم أن تتبعوا ناصر محمد اليماني أو أحداً من عُلمائكم الاتباع الأعمى من قبل التفكُّر والتدبُّر في حجة العالم الذي يتبعه طلبة العلم، واعلموا أن الله سوف يسألكم عن عقولكم لو اتبعتم عُلماءكم ياطلبة العلم بالاتباع الأعمى دون أن تستخدموا حواسكم السمعية و الفكرية. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} 
صدق الله العظيم [الإسراء:36]
ــــ
أخوكم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمداليماني