الخميس، 21 مارس 2013

رد الإمام المهدي إلى ضيف طاولة الحوار إفلاطون وكافة الباحثين عن الحق..


    
 رد الإمام المهدي إلى ضيف طاولة الحوار إفلاطون وكافة الباحثين عن الحق.. 
 بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على جدي محمد محمد رسول الله خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق في كُل زمان ومكان إلى يوم الدين. ويا إفلاطون إن الإمام المهدي ليرحب بفضيلتكم في طاولة الحوار العالمية لكُل البشر مُسلمهم والكافر وقد نطق إفلاطون بشئ من الحكمة بقوله بما يلي:
 (أرى كمسلم واثق من عقيدته الإسلامية الصحيحة، أن من واجبنا الإستماع لكل داع، مهما تفنن في نشر دعواه. و من واجبنا بحث عقائده في المقام الأول .لأن من صحت عقيدته صح دينه و صحت دعواه) 
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي بالحق وأقول :
 اللهم نعم فهذا منطق أولوا الألباب وفتوى الله بالحق في محكم الكتاب أنه أمركم بعدم الحكم على الداعية من قبل أن تسمعوا قوله فتتفكروا فيه وتحكّموا العقل والمنطق. كونه إذا كان مجنون قد ذهب عقله فإن عقولكم لم تذهب، فسوف يتبين لكم ميزان عقله من خلال تدبر منطقه وسلطان علمه فهل تجدوا أن سلطان علمه حق يقبله العقل والمنطق فإن كان كذلك فعلموا أنهُ الحق من ربكم والحق أحقُ أن يُتبع كونها لا تعمى الأبصار إذا تفكرت لتمييز بين الحق والباطل ولسوف أضرب لكم على ذلك
 مثل في قصة إبراهيم وقومه فيقول الله تعالى:
 {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلاَّ كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ 
مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (67)} 
صدق الله العظيم [سورة الأنبياء]
 فهل تعلمون البيان الحق لقول الله تعالى:
 {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64)} صدق الله العظيم؟
 بمعنى: أنهم رجعوا إلى أنفسهم مُستخدمين عقولهم لكي يردوا بالجواب على إبراهيم فقالت عقولهم لأنفسهم: {فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم 
ومن {ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ} 
 للمزيد من التفكير ليحاولوا إيجاد الرد المقنع على نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام الذي يدعوهم إلى إستخدام العقل والمنطق ومن ثم رفعوا رؤسهم من بعد التفكير ناظرين إلى نبي الله إبراهيم وقالوا:
{لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ (65)}
  ومن ثم أقام عليهم رسول الله إبراهيم حجة العقل والمنطق وقال:
  {أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلايَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ} صدق الله العظيم
 وقال الله تعالى:
 {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ} 
 صدق الله العظيم [الأنعام: 83]
 وبرغم أنهم كادوا أن يهتدوا بسبب استخدام العقل والمنطق بادئ الأمر لولا 
أن نبي الله إبراهيم أغضبهم بالحق بقوله:
 {أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ}
 ومن ثم أغضبهم عليه الصلاة والسلام بقوله {أُفٍّ لَكُمْ} 
ومن ثم أخذتهم العزة بالإثم فعادوا لضلالهم وإصرارهم على الباطل فقالوا:
 {قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا
 عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ (70)}
 صدق الله العظيم [الأنبياء] 
ويا إفلاطون إن كنت حنيفاً مُسلماً لله تبحث عن الحق ولا غير الحق فإني أنصحك
 أن لا تتبع الإمام ناصر محمد اليماني ولا غيره من عُلماء الأمة الاتباع الأعمى قبل أن تستخدم عقلك كون الله سوف يسألك إن أضلوك عن الصراط المستقيم الذين يقولون على الله مالا يعلمون. فقد أمرك الله يا طالب العلم أن تسخدم حواس عقلك في التفكير في سلطان علم العالم من قبل أن تتبعه هل هوالحق من عند الرحمن أم علم مفترى
 لا يقبله العقل والمنطق تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَوَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً(36)} 
صدق الله العظيم [الإسراء] 
ومن خلال ذلك يتبين لكم أن ليس الاتباع حسب طول جاكِت الداعية وطول لحيته وجمال صورته ولا كثرة دراهمه وعلو منصبه. فلا تتبعوه إذا أفتاكم بفتوى تعارضت مع العقل والمنطق فلا ينبغي لطالب العلم اتباع العالم الذي فتواه تُخالف للعقل والمنطق الفكري. كون ما يتنافى مع العقل والمنطق ليس من عند الرحمن، بل من إفتراء الشيطان ليضل به الذين لا يعقلون من أصحاب الاتباع الأعمى. ولسوف أضرب لكم على ذلك مثلا ولربما يود أحدُ علماء اللغة أن يقاطعني فيقول:
 مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني إنك على ضلال مُبين فانظر كيف أنك لا تفرق بين حرف (ظ) وحرف (ض) ولذلك أراك تقول ولسوف أظرب بل قل وسوف(أضرب) ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
 والله الذي لا إله غيره إنه ليفقه قولي لغوياً عالمكم وجاهلكم فلم يبتعثني الله لكي أحاجكم في حرف (ظ) و(ض) فأقول لكم أن حرف (ظ) يملئ الفم بل أُحاكم بسُلطان العلم المُحكم آتيكم به من محكم القُرآن العظيم العربي المبين فلا تنظر إلى الأخطاء النحوية في كلماتي فليس ذلك الحجة عليكم حتى لا تكون سبب لفتنتكم فتشمئز قلوبكم ثم تصرفوا النظر في تدبر سلطان علم المهدي المنتظرالذي يأتيكم به من مُحكم الذكر الحُجة عليكم من ربكم وليس فيه أخطاء إملائية ولا نحوية وهو سُلطان علمي فتجده قرآن عربي مبين لا جدال في لفظه بينكم والحمدُ لله. فدعني أكمل لكم ما أريدُ قوله من قبل المُقاطعة بقولي وسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً في ما جاء في مضمون رواية الباطل. أن الإمام المهدي خليفة الله لا ينبغي له إذا ابتعثه الله أن يقول للناس أنه الإمام المهدي كونه لا يعلمُ أنهُ الإمام المهدي بل عُلماء الأمة يفتوه أن الله ابتعثه الإمام المهدي وحتى لو أنكر أنهُ هو الإمام المهدي فسوف يجبرونه على البيعة كرهاً. فإذا أرجعتم هذه الرواية إلى العقل والمنطق الفكري لتحليلها
 فسوف يكون جواب العقل
 بما يلي:
 1_ إذا كان هذا الإمام المهدي لا يعلم أن الله ابتعثه للناس إماماً فما يدري عُلماء الأمة أن الله ابتعثه للناس إماماً كون الإمام المهدي خليفة الله في الأرض إلا يكون أوحى الله إليهم كما أوحى الله إلى ملائكته المُقربون فكلمهم تكليما كما كلم ملائكة 
وقال الله تعالى:
 {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}
  [البقرة : 30] 
وقال الله تعالى:
 {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَأٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} 
 صدق الله العظيم [الحجر: 28]
 إذاً شأن اختيار خليفة الله في الأرض يختص به الله وحده ولا ينبغي لملائكة الرحمن المُقربين ولا من في السماء ومن في الأرض أن يختاروا خليفة الله من دونه،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [القصص:68]
 وقال الله تعالى:
 {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿١٥٤﴾ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿١٥٥﴾ أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ ﴿١٥٦﴾ فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٥٧﴾} 
 صدق الله العظيم [الصافات]
 وذلك لأن البرهان هو سُلطان العلم من ربهم إن كانوا صادقين فليأتوا به إن كانوا صادقين. ولذلك قال الله تعالى:
 {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} 
 وإنما السُلطان هو سُلطان العلم يأتون به من محكم كتابه من الكتاب المُبين،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
  وقال الله تعالى: 
{إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}
 صدق الله العظيم 
وقال الله تعالى: 
{فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لّا يُوقِنُونَ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ}
  صدق الله العظيم
 بل حرم الله على المؤمنين أن يقولوا على الله مالا يعلمون فجعل الله ذلك التحريم من ضمن الكبائر المُحرمة في محكم الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى: 
{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَابَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لاَتَعْلَمُونَ} 
  صدق الله العظيم
 فأصبح الذين اختاروا خليفة الله المهدي المنتظر من دون الله أضلوا أنفسهم وأضلوا أمتهم سواءً الشيعة أو السنة أو غيرهم من الذين استعجلوا بعث المهدي المنتظر من قبل ان يختاره الله من بينهم في قدره المقدور في الكتاب المسطور. فيصطفيه الله خليفة له عليهم فيزيده بسطة في العلم عليهم كما زاد خليفته آدم بسطة في العلم على ملائكته المقربون. فمالكم كيف تحكمون؟ وأراك يا إفلاطون مثلك كمثل غيرك من عُلماء الأمة من الذين يقولون على الله مالا يعلمون فاتقِ الله أخي الكريم، فإني قد وجدتك تقول في موقع عدو الله ورسوله احمد الحسن اليماني من شياطين البشر رسول الإمام المهدي المنتظر بل رسول الشيطان الرجيم الكذاب أحمد الحسن اليماني
 وقد وجدناك يا إفلاطون تقول في موقع ذلك الكذاب احمد الحسن اليماني:
 أنك قد نسفت دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني نسفاً. 
ثم يرد عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بالحق وأقول:
 وتالله لا تسطيع أنت وكافة عُلماء الإنس والجن أن تنسفوا من دعوة الإمام المهدي إلى الصراط المستقيم ناصرمحمد اليماني شيئاً ولو كان بعضكم لبعض ظهيراً ونصيراً. حتى تنسف بحبة رمل جبلٍ كالطود العظيم. كون الإمام المهدي مُتسلح بسلطان العلم المحكم يأتيكم به من محكم القرآن العظيم الذي لو تنزل على جبل كالطود العظيم لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله أفلا تتقون؟ 
وعلى كُل حال فإني الإمام المهدي المنتظر خليفة الله في الأرض الإمام ناصر محمد اليماني أعلن بالترحيب الكبير بأخي في الله إفلاطون وأقول:
 أهلاً وسهلاً ومرحباً بك في طاولة الحوار العالمية للمهدي المنتظر الحق لكافة البشر. فإن استطعت أن تنسف بُرهان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بعلم هو أهدى سبيلاً وأصدقُ قيلاً فقد صدقت وأصبح ناصر محمد اليماني كذابٌ أشِر وليس المهدي المنتظر. وعلى جميع الأنصار من كافة الأقطار التراجع عن اتّباع المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني لو نسف إفلاطون البيان الحق للذكر حُجة الله ورسوله والمهدي المنتظرعلى كافة البشر الذي أدعوهم بادئ الأمر في عصر الحوار من قبل الظهورعن طريق الكمبيوتر في طاولة الحوارالعالمية لحوار المُسلم والكافر وكافة الباحثين
 عن الحق من البشر
وإذا تبين للأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور أن إفلاطون قد نسف مثقال ذرة من البيان الحق للذكر حُجة الله ورسوله والمهدي المنتظر. ومن ثم يقوم ناصر محمد اليماني إلى حظر إفلاطون قبل أن يقيم عليه الحجة بالحق بسلطان العلم الحق من محكم الذكر فعلى جميع الأنصار من مُختلف الأقطار التراجع عن اتّباع المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني لو غلبه إفلاطون حتى ولو في مسألة واحدة وإنا لصادقون. وهل تدرون لماذا حكم الإمام المهدي بهذا الحكم على نفسه مُسبقاً كوني أعلمُ علم اليقين أني الإمام المهدي المنتظر خليفة الله الواحدُ القهار أصطفاني الله عليكم فزادني بسطة في العلم على كافة علماءكم ليجعله الحجة عليكم و لم يصطفيني الروح القدس ولي الله جبريل ولا ميكائيل ولا عدو الله بوش الأصغر ولا قبيله بلير ولا أولياءهم من شياطين البشر ولا أحداً من عبيد الله في السماوات والأرض مُسلمهم والكافر بل أصطفاني خليفة لهُ في الأرض مالك المُلك الذي خلقني يخلقُ ما يشاء ويختار وما كان لكم الخيرة من الأمر أن تصطفوا خليفة الله الواحدُ القهار من دونه تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}
  صدق الله العظيم
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.