الاثنين، 11 نوفمبر 2013

وسأل سائل فقال: كيف يعلم انصارك السابقين الذين اتبعوك بانهم اصبحوا من قوم يحبهم الله ويحبونة ؟

 
 وسأل سائل فقال:
 كيف يعلم انصارك السابقين الذين اتبعوك بانهم اصبحوا 
من قوم يحبهم الله ويحبونة ؟
وأجاب الذي عندة علم الكتاب فقال :

بسم الله الرحمن الرحيم 
وربّما يودّ أحد أنصار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أن يقول: 
"يا إمامي كيف لي أن أعلم علم اليقين أنّي حق من أنصار المهدي المنتظر من قوم يحبّهم الله ويحبّونه؟" . 
ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
فلتنظر إلى قلبك فإذا وجدت أن لن ترضى بملكوت ربّك حتى يرضى في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً فمن ثم تعلم علم اليقين أنّك من قوم يحبّهم الله ويحبّونه، كونك تجد في نفسك أنك لن ترضى حتى يكون حبيبك راضٍ لا متحسر ولا حزين، وإنما سبب عظيم إصرارك على تحقيق رضوان الله نفس ربّك هو من شدّة حبّك لله ربّ العالمين ولذلك لن ترضى حتى يرضى، فمن وجد ذلك في قلبه فأقسمُ بالله العظيم أنّه من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه الذين اتّخذوا رضوان الله غاية وليس فقط ليرضى عليهم ربّهم وحسبهم ذلك؛ بل اتّخذوا رضوان الله غاية فلن يرضوا حتى يكون ربّهم حبيبهم راضٍ في نفسه لا متحسر ولا حزين، وإنما ذلك من شدة حبّهم لربّهم فهم لن يرضوا حتى يرضى، ولذلك اتّخذوا الهدف في نفس الله هو الهدف المعاكس لهدف الشيطان وحزبه شياطين الجنّ والإنس لكون هدف الشيطان وحزبه شياطين الجنّ والإنس هو في نفس الله كونهم لم يكتفوا أنّ الله لا يرضى عليهم وحسبهم ذلك؛ بل اتّخذوا عدم رضوان الرحمن على عباده هدفاً لهم الذي يسعون إلى تحقيقه بكل حيلة ووسيلة، وبما أن الله لا يرضى لعباده الكفر ولذلك يدعو الشيطانُ وحزبُه عبادَ الله أن يكونوا كافرين بربهم وأن لا يكونوا شاكرين لربهم كون الشيطان علم أن الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ}
صدق الله العظيم
ولذلك يريد الشيطان وحزبه شياطين الجنّ والإنس أن يجعلوا الجنَّ والإنسَ أمةً واحدةً على الكفر، ولكن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وحزبَه قوماً يحبّهم الله ويحبونه نسعى الليل والنّهار لنجعل النّاس أمّةً واحدةً على الشكر لله حتى يرضى من أحببناه بالحبّ الأعظم الله الودود الرحمن الرحيم، ذلكم الله ربّكم الحقّ وماذا بعد الحق
 إلا الضلال!
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.