الاثنين، 11 نوفمبر 2013

ما هو الفرق بين رضاء الله ورضاء نفسه ؟

 
 وسأل سائل فقال:
أفتني يا ناصر محمد اليماني ما هو الفرق بين رضاء الله
 ورضاء نفسه ؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
بسم لله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على مُحمد وناصر مُحمد وأل مُحمد أجمعين والتابعين
للحق إلى يوم الدين (وبعد)
وإليك الرد بالحق الفرق بين رضاء الله ورضاء نفسه هو مايلي:
رضاء الله وهو: 
 إنك تريد أن يرضى الله عنك وحسبك ذلك
وأما رضاء نفسه فهو: 
هدف أعظم وأوسع وهو إنك تريد أن يكون الله راضيفي نفسه وليس غضبان على عباده وذلك منتهى غاية الإمام المهدي أن يكون الله راضي في نفسه وكيف يكون راضي في نفسه حتى يدخل كُل شئ في رحمته ولذلك سوف يجعل الله الناس أمة واحده على صراطاً مُستقيم لكي تتحقق غاية الإمام المهدي فيكون الله راضي في نفسه وذلك هو النعيم الأعظم من ملكوت الدُنيا والأخرة بالنسبة لي هو أن يكون الله راضي في نفسه وليس مُتحسر على أحد من عباده وذلك لإن الله يتحسر على عباده الذين يكفرون برسله فيجبرون ربهم على أن يُدمرهم تدميرى فإذا هم خامدون ومن ثم يقول في نفسه قول لا يسمعه أحد من عباده وذلك قول الله تعالى:
{ إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ(30)أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ 

لا يَرْجِعُونَ(31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ}
 صدق الله العظيم
ولربما يود سائل أن يقول :
وكيف يتحسر العظيم الجبار في نفسه على عباده؟
ومن ثم نُرد عليه بالحق وأقول:
 ذلك لأن الله أرحم الراحمين ولكنهم من رحمته مُبلسون ولا ييئس من رحمة الله إلا القوم الظالمون الذين لم يعرفوا ربهم حق معرفته
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.