السبت، 16 نوفمبر 2013

إن طول غيابكم في بعض الاوقات عن انصارك يسبب الفزع والقلق لانصارك خوفاً عليك ؟ فما تقول لهم ؟

          
 وسأل سائل فقال :
إن طول غيابكم في بعض الاوقات عن انصارك يسبب الفزع 
والقلق لانصارك خوفاً عليك ؟ فما تقول لهم ؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال :

أردنا أن نختبر أولي العزم من الأنصار هل يهنوا أو يستكينوا عن المواصلة للدعوة المهديّة للعالمين إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرةٍ من ربّهم بحجة غياب الإمام ناصر محمد اليماني وانقطاعه عن كتابة البيانات؟ وكذلك أردنا أن نهيئ الفرصة للمرجفين والممترين وأعداء الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فيسعون إلى فتنة الأنصار فيقولون لهم: "وها هو اختفى من ساحة الإنترنت العالمية الذي زعمتم أنه هو الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فقد يكون تمّ قتله أو ألقي القبض عليه" . ومن ثم يرد الإمام المهدي على الممترين والمرجفين وكافة أعدائنا أعداء الدين وأقول: إني لا أزال أقول ما قاله أحد الأنبياء لأعداء الله ورسله:
{قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّـهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴿٥٤﴾مِن دُونِهِ ۖ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ ﴿٥٥﴾إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّـهِ رَبِّي وَرَبِّكُم}
صدق الله العظيم [هود:54-55-56]
وقال الله تعالى:
{وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ}
صدق الله العظيم [الطلاق:3]
ألا والله إن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لفي أمن وأمان كونه وحرسه بأعين الرحمن فنِعْمَ المولى ونِعْمَ النّصير، ولن يعادي الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلا من كان من شياطين البشر من الذين كرهوا رضوان الله فأحبط أعمالهم وإنّا فوقهم قاهرون وعليهم منتصرون بإذن الله ربّ العالمين.
ويا معشر الأنصار المبلغين للعالمين، قد أذنا لكم إعلان البيان بأصواتكم عبر اليوتيوب والفيديوهات ولكن بشرط أن تتلوا البيان الحق للقرآن العظيم ولا تزيدوا من عند أنفسكم شيئاً، وكذلك فإن على الأنصاري أن يقول قبل أن يتلوا البيان فيقول:
((( هذا بيان للإمام المهدي ناصر محمد اليماني يتلوه على مسامعكم أحد أنصاره )))
ويا معشر الأنصار، فهل تعبدون المهدي المنتظر أم تعبدون الله الواحد القهّار؟ ومعلوم جوابكم الحقّ فسوف تقولون: "بل نعبد الله الواحد القهّار وحده لا شريك له ولا ندعوا مع الله أحداً، وندعوا إلى الله على بصيرةٍ من الرحمن البيان الحقّ للقرآن العظيم" . ثم يردّ عليكم الإمام المهدي الحقّ من ربكم وأقول:
{أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٤﴾}
صدق الله العظيم [آل عمران]
برغم أني لا أشك مثقال ذرة أن أموت بإذن الله من قبل الظهور والتمكين والفتح المبين، ولكني علمت أن من الأنصار من أصابه الهلع والفزع من غياب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وزلزلوا زلزالاً شديداً. وربّما تودّ إحدى الأنصاريات الطاهرات أن تقول: "يا إمامي أليس لنا الحق أن نفزع عليك إذا غبت عن أنصارك؟" . ومن ثم نردّ على السائلين من الأنصار المكرمين وأقول: بلى يا أحباب الرحمن، وحتى تطمئن قلوبكم فقرروا أن تعتصموا بحبل الله القرآن العظيم،وتكفروا بالتعددية المذهبية في دين رب العالمين، وتسعوا إلى جمع شمل المسلمين، وتدعوا البشر إلى عبادة الله الواحد القهار وحده لا شريك له على بصيرة من ربكم البيان الحق للقرآن العظيم، وتتخذوا رضوان نفس الله غاية، فتسعوا إلى تحقيق غايتكم لتجعلوا النّاس أمةً واحدةً على صراطٍ مستقيم فيرضى سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً، ويكون ذلك هو نهجكم ما دامت أرواحكم في أجسادكم على قيد الحياة قراراً نهائي سواء أظهر الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أو توفاه، فلستم تعبدون الإمام المهدي حتى تنقلبوا على أعقابكم بل تعبدون الله الحيّ الذي لا يموت، فإن كانت تلك عقيدتكم الحقّ
 فهنا تطمئن قلوبكم.
فلكم أعجبني قول أحد الأنصار السابقين الأخيار قال:
 "ألا والله الذي لا إله غيره يا إمامي لئن توفاك الله من قبل ظهورك فلن أتنازل عن عبادة النعيم الأعظم من جنّة النعيم ذلك نعيم رضوان نفس ربي فكن على ذلك من الشاهدين أيها الإمام المهدي، وكذلك لن أترك المنافسة في حبّ الله وقربه لك يا إمامي، بل أقسم بالله العظيم لتجدني من أشدّ المنافسين لك في حبّ الله وقربه وأطمع أن أكون أنا أحبّ إلى الله منك وأقرب" . ثم تبسم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من قول ذلك الأنصاري فقلت: الحمد لله رب العالمين الذي علّمكم ما علّمني فذلك هو الفضل الكبير يا معشر قوم يحبهم ويحبونه، أبشروا بنصرٍ من الله وفتح قريبٍ،
 فلا تهنوا ولا تستكينوا ولا تكلوا ولا تملوا من دعوة العالمين إلى عبادة الله أرحم الراحمين على بصيرة من ربّكم، وأوصيكم ثم أوصيكم ما وصاكم الله به بالحكمة
 في الدعوة إلى الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُ م بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
صدق الله العظيم [النحل:125]
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، ألا والله لا تهدوا الناس بسلاحكم وشدة بأسكم أو بحدة ألسنتكم بل تهدوا الناس بأخلاقكم وتواضعكم وكظم غيظكم والصبر على الأذى والعفو عن الجاهلين.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين،
 اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.