السبت، 9 مارس 2013

الإمام المهدي سبق له الوعد من ربه كما لرسلة ان يعصمهم من الناس

    
 المهدي سبق له الوعد من ربه كما لرسله أن يعصمهم 
من الناس 
 بسم الله الرحمن الرحيم 
وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين 
 سلام الله عليكم أحبتي في الله إنما أقصد أن تُعلموا الإمام المهدي بأسماءكم على الخاص وليس على العام فأما على العام فلا تثريب عليكم ان تجعلوها مستعارة إلى أجل مسمى حتى لا يؤذونكم الجاهلون الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً ماعدا الإمام المهدي فلا ينبغي له أن يكون إسمه مُستعار ولا إسم أبيه بل إسمه الحق منذ أن كان في المهدي صبياً (ناصر محمد)
 فقد جعل الله في إسمي خبري وراية أمري ولن يستطيع قتلي كافة الجن والإنس حتى يتم بعبده نوره ولو كره المُجرمون ظهوره فإن أستطاعوا قتلي فلستُ المهدي المنتظر وإن مسخهم الله إلى خنازير فيعلمون ان الله على كُل شئ قدير وكان حقاً على الله أن يدافع عن خليفته حتى يظهره الله في ليلة على كافة البشر وهم صاغرون وبما اني أعلم اني المهدي المنتظر الحق من رب العالمين أقول لأعداء الله المُشركون
 كما قال رسل الله في محكم الكتاب:
 { قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (54) مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي
 جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ (55)إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَآخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56) }
 صدق الله العظيم, [هود] 
 { وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ } 
 صدق الله العظيم, [الانبياء: 70] 
 وذلك لان الإمام المهدي سبق له الوعد من ربه كما لرسله أن يعصمهم من الناس ولربما يود أن يقاطعني الذين لا يعلمون ويقول قال الله تعالى: 
 { وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ }
 صدق الله العظيم, [أل عمران: 112] 
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ويقول:
 إنما اتاني الله عصمة الرسل الذين يتنزل عليهم الكتاب وليس الأنبياء الذي
 يأتيهم الحكم ولم يتنزل عليهم الكتاب كمثل نبي الله يحيى لم يتنزل عليه الكتاب
 ولكن الله اتاه الحكم صبياً وقتلوه بني إسرائيل عدواناً وظلماً وهو كان يريد الشهادة 
في سبيل الله فكتب الله له ذلك وأما الرسل فهم مُكلفون برسالة للامة والرسل 
هم الذين يتنزل عليهم الكتاب أولئك لم تستطيع الأمم أبداً أن يقتلوا أحداً من رُسله وهموا بما لم ينالوا وقال الله تعالى:
 { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ
 وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ}
 صدق الله العظيم, [غافر: 5] 
 وقال الله تعالى:
 {حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24) قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25)عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28) }
 صدق الله العظيم, [الجن]
 ويقصد الرسل الانبياء الذين تنزل عليهم الكتاب ولم يقصد الأنبياء الذي يأتيهم الحكم بالعلم وأما الإمام المهدي فهو ليس رسولاً ولا نبياً ولكن الله أتاه عصمة الرسل وحكم الأنبياء فهو بأعين ربه الليل والنهار كما كان جده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (47) 
وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِنَ اللَّيْلِ
 فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)} صدق الله العظيم, [الطور] 
وقال الله تعالى:
 { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (220)} 
 صدق الله العظيم, [الشعراء] 
 ألا والله الذي لا إله غيره ان المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ليمشي في اسواق البشر غير مُتلثم ولا يخاف في الله لومة لائم ونعم أني أحمل معي سلاحي وكذلك المرافقين معي باسلحتهم وإنما ذلك تنفيذاً لأمر الله في مُحكم كتابه:
 { وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً }
 صدق الله العظيم, [النساء: 102] 
 ولكني أعلم ان لو يأمر الله كافة الصالحين من جنده في سماواته وارضه بحراسة المهدي المنتظر أنهم لن يغنوا عني ما لم ينصرني وإياهم ربي هو مولانا نعم المولى ونعم النصير وقال الله تعالى:
{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) وَمَا جَعَلَهُ اللهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10) }
 صدق الله العظيم, [الأنفال] 
 { قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}
 صدق الله العظيم, [التوبة: 51] 
وأما أنصاري أحباب قلبي فلا تثريب عليهم ان يذكروا اسماءهم في الشاشة العامة للموقع فلياخذوا حذرهم ولم نأمرهم بذكر إسماءهم الحق في الصفحة العامة للموقع ولا حتى في الإستشارات الخاصة لانه يطلع علي الإستشارات الخاصة أعضاء مجلس الإدارة وأسماء أنصاري أمانة في عنقي ولذلك آمرهم أن يرسلوا بأسماءهم على الخاص وألوم عليهم حين لا يخبرني كثيراً منهم عن إسمه وإسم أبيه ولقبه فهو امانة لدينا إلى اجله المُسمى حين يظهر الله خليفته فيناديهم باسماءهم من بعد التصديق عند البيت العتيق على مسمع ومشهد من العالمين إن يشاء الله وإلى الله تُرجع الأمور وكذلك أحيط انصاري أنها ذهبت مني أسماء لبعض منهم بسبب ما ولم أعد أحفظ منهم إلا قليلاً من الذين اشد الله بهم أزري وأشركهم في امري وعليه فإني أمر أنصاري بالأمر أن يبعثوا إلينا اسماءهم على الخاص أي على الرسائل الخاصة 
وليس البريد الكتروني بل على الرسائل الخاصة وهو أن يضغط على إسمي
 فيظهر له عدة خيارات منها إبعث رسالة خاصة للإمام ناصر محمد اليماني 
وذلك حتى أحتفظ بها من جديد وكذلك للتأكيد والتجديد 
وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين
 أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.