الخميس، 14 نوفمبر 2013

هل يكون إلامام المهدي المنتظر مُتبعاً ويدعوا الناس الى ما كان عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟ أم يدعو الناس الى شرع جديد ؟

         
 وسأل سائل فقال:
 هل يكون إلامام المهدي المنتظر مُتبعاً ويدعوا الناس 
الى ما كان عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟
 أم يدعو الناس الى شرع جديد ؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال :

 إنما يبعث الله الإمام المهدي المنتظر ناصرَ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم،
 ولربما يود أن يقول الباحث عن الحق: 
"وأين الجواب من محكم الكتاب؟" . 
ومن ثم نرد عليه بقول الله تعالى:
{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ 
وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}
صدق الله العظيم[الأحزاب:40]
وبما أن محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو خاتم الأنبياء والمرسلين إذا فلن يبعث الله المهدي المنتظر بكتاب جديد يدعو الناس إلى اتباعه، بل سوف يدعوهم 
إلى اتباع كتاب الله القرآن العظيم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إذاً الإمام المهدي المنتظر قد جعل الله في اسمه خبره وراية أمره (ناصر محمد)، فواطأ الاسم (محمد) في اسم الإمام المهدي (ناصر محمد)، وتلك هي الحكمة من التواطؤ للاسم (محمد) في اسم الإمام المهدي (ناصر محمد)، وياعجبي الشديد أيها الباحث عن الحق وأعلم أنك من علماء الأمة! فكيف أنكم تجعلون التواطؤ هو التطابق برغم أنكم لتعلمون أن التواطؤ لغة واصطلاحاً يعني التوافق وليس التطابق، وإنما يقصد محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في فتوى الإشارة للإسم محمد يواطئ في إسم الإمام المهدي أي يوافق في إسم الإمام المهدي، وجعل الله التوافق للإسم محمد في إسمي في إسم أبي (ناصر محمد)، وذلك لكي يكون في إسمي حقيقة 
دعوتي إن كنتم تعقلون.
ولم يجعلني الله نبياً ولا رسولاً بل أدعو إلى الله على بصيرة جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وما عندي غير ما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، إنما على الإمام المهدي في الدعوة إلى الإيمان بالرحمن وعبادته ما على الرسل وما عليهم وما على الإمام المهدي
 إلا البلاغ المبين وعلى الله الحساب. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ } [النور:54]
وقال الله تعالى:
{وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ}
صدق الله العظيم [النحل : 35]
وإنما الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد من الناصرين التابعين لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويدعو البشر إلى اتباع البصيرة التي جاء بها
 محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
صدق الله العظيم [يوسف:108]
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.