الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

من هو صاحب أعلى درجة فى العلم والايمان ؟؟

         
  وسأل سائل فقال:
من هو صاحب أعلى درجة في العلم والإيمان ؟؟
وأجاب الذي عنده عِلم الكتاب فقال:
 اقسمُ بالله النعيم الأعظم في رضوان نفسه على عباده أني وجدت أن النعيم الأعظم من نعيم الدُنيا والأخرة هو في رضوان ربي ولذلك أعبُد نعيم رضوان الرحمن الذي وجدته حقاً النعيم الأعظم من نعيم الجنة ولذلك لم أتخذه وسيلة لتحقيق النعيم الاصغر نعيم الجنة بل علمت أن النعيم الأعظم من نعيم الجنة هو نعيم رضوان الله 
ولذلك أصبت الحكمة الحق من خلق الجن والإنس وشهد لي بذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما علمه جبريل عليه الصلاة والسلام كما علمه الله بأن أعلى درجة في الإيمان هو الذي ادرك الحكمة الحق من خلق الإنس والجان 
ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه والبه وسلم:
[الإيمان يمان والحكمة يمانية ]
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
 وتلك أعلى درجة في العلم والإيمان الذي علمُ بإسم الله الأعظم حقيقة لرضوان الرحمن على عباده ذلك العبد الخبير بالرحمن فاز بأعلى درجة في الإيمان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني تصديقاً لقول الله تعالى:
{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا}
صدق الله العظيم
 فأما الخبير بالرحمن هو الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الذي علم بسر إسم الله الأعظم الذي جعله الله في نفسه حقيقة لرضوان الرحمن على عباده ولذلك لم يُبين الله لعباده إلا 99 إسم وأخفى في نفسه إسم فجعله حقيقة لرضوان الرحمن على عبادة حتى لا يعلمه إلا الذي قدر الله حق قدره فعبده كما ينبغي أن يُعبد فحقق الحكمة من خلق العبيد في السماوات والأرض وفاز بأعلى درجة في العلم والإيمان ذلك العبد الخبير بالرحمن الذي يعبد نعيم رضوان الله فحقق الحكمة من الخلق 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} 
صدق الله العظيم
 ذلكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فمن ذى الذي يستطيع أن يُحاجني في النعيم الأعظم من نعيم الجنة حقيقة رضوان الله أعلى درجة في الإيمان بالرحمن هو الذي أدرك الحكمة من الخلق فعلمكم بحقيقة إسم الله الاعظم أنه ليس إسم أعظمُ من أسماء الله الحُسنى الأخرى سُبحان الله العظيم فلا فرق بين أسماء الله وإنما يوصف الإسم الخفي بالأعظم لأنه صفة لرضوان الله على عبادة يجدونه نعيم أعظمُ من نعيم الجنة فمن اراد أن يتخذ معي السبيل الحق فيكون عبداً لرضوان الله فذلك أعظمُ فوزاً في الكتاب ولم يخطئ الوسيلة تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُم ْتُفْلِحُونَ} 
صدق الله العظيم 
 الإمام ناصر محمد عبد النعيم الأعظم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.