الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

هل يعلم الإمام ناصر محمداليماني بأسم الله الأعظم ؟

       
وسأل سائل  فقال:
 هل يعلم الإمام ناصر محمداليماني بأسم الله الأعظم ؟
واجاب الذي عنده علم الكتاب فقال :

قال الله تعالى:

{قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}
 صدق الله العظيم
فلا يجوز التفريق بين اسماء الله ولا يوجد هناك إسم أعظمُ من إسم وجميعها لواحد أحد وإنما يوصف الإسم الأعظم بالأعظم لأنه حقيقة رضوان نفسه تعالى على عباده فيجدون رضوان نفس الله نعيم في أنفسهم طمأنينة وسكينة وراحة بال في قلوبهم إنعكاساً لرضوان الله عليهم ومن علم بذلك سوف يشهد بالحق أن نعيم رضوان نفس الله على عبده نعيم أكبر من نعيم الدُنيا والأخرة،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَعَدَ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} 
صدق الله العظيم [التوبة: 72]
ويوجد إسم الله الأعظم في هذه الأية وهو قول الله تعالى:
{وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}صدق الله العظيم
أي:
نعيم أعظمُ من نعيم الجنة
ولذلك يُوصف بالأعظم أي نعيم نفسي أعظم من نعيم الجنة المادية 

وذلك حقيقة إسم الله الأعظم وهو(النعيم الأعظم) 
أي: نعيم أعظمُ من نعيم الجنة وليس أعظم من أسماء الله الأخرى فلا فرق بين اسماء الله سبحانه وتعالى علوا كبيرا وعن ذلك سوف تُسئلون لأنه الهدف من خلقكم وألهاكم عن التكاثر في الحياة الدنيا لتسألن يومئذ عن النعيم وهو الهدف من خلقكم لتعبدوا نعيم رضوانه عليكم سبحانه وتعالى علوا كبيرا
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.