الخميس، 14 نوفمبر 2013

وسأل سائل فقال: ما تاؤيل قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ }

         
 وسأل سائل فقال:
 ما تاؤيل قول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾ }  ؟
وأجاب الذي عندة علم الكتاب فقال :

  أفتى محمد رسول الله بالحق وقال بأن القرأن هو المرجع لما أختلف فيه عُلماء الحديث وأنه ما تشابه مع القرأن فإنه منه عليه الصلاة والسلام بمعنى أنه ما خالف القرأن فليس منه عليه الصلاة والسلام فتعالوا لنبحث سويا في القرأن العظيم المرجع الحق للبحث عن سند هذين الحديثين ولسوف أستنبط لكم الحكم بالفتوى بالحق وأنطق بالحق من الكتاب الحق الذي نزل بالحق حقيق لا أقول على الله ورسوله غير الحق قال الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾ }
صدق الله العظيم . [النساء]
وفي هذه الأيات بين الله لكم أمور عدة ذات أهمية كُبرى لو كنتم تعلمون وهي:
1_بأن هُناك طائفة من الذين يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله بأنهم يُخادعون الله ورسوله والذين أمنوا وأنهم إذا خرجوا من عند محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فيمكرون باحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام لعلكم تعلمون بمكرهم 
ولذالك قال عليه الصلاةوالسلام.[ما تشابه مع القرأن فهو مني]
وذالك لكي يأمنكم من المنكر من الذين يبيتون
بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام
2_ثم بين الله لكم بأن السنة المُحمدية بأنها جاءت من عند الله كما جاء هذا لقرأن العظيم وتجدو ذالك في قول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ }
صدق الله العظيم
وفي هذه الأية المحكمة جاء البرهان الفصل من القرأن والحكم الحق بأن السنة المحمدية جاءت من عند الله وفي هذه الأية القصيرة المُحكمة جاء برهانين للحديثين الحق فأكد الله في القرأن بأن القرأن هو المرجع لما أختلف فيه علماء الحديث ومن ثم علمكم الله بالقاعدة الحق وهي بأنكم إذا وجدتم بأن الحديث النبوي قد جاء بينه وبين أية محكمة في القرأن إختلافا كثيرا ثم أفتاكم الله بأن ذالك الحديث النبوي الذي خالف المُحكم في للقرأن العظيم فقد تبين لكم بأن هذا الحديث النبوي من عند غير الله من عند الذين يقولون طاعة:
 { فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ }
ومن خلال هذه الأية المحكمة نأتي بالبرهان بأن السنة من عند الله كما القرأن
 من عند الله فأصبح الحكمان مُتفقان في الكتاب والسنة النبوية الحق 
تصديق لحديث رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
[ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه]
صدق عليه الصلاة والسلام
بمعنى أن السنة من عند الله كما القرأن من عنده تعالى.
3_ثم علمكم بأن السنة ليست محفوظة من التحريف والتزييف والبرهان واضح 
في قول الله تعالى:
{ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ }
صدق الله العظيم
ولذالك قال صلى الله عليه وأله وسلم:
[ما تشابه مع القرأن فهو مني]
صدق عليه الصلاة والسلام.
بمعنى أن الحكم في الكتاب والسنة بأن السنة ليست محفوظه من التحريف
 وأن القرأن هو المرجع لما أختلفتم في في السنة المحمدية.
4_ثم أمركم أن تجعلون القرأن هو المرجع لما أختلفتم فيه من الأحاديث النبوية وعلمكم أن ترجعون للأيات المُحكمات في القرأن العظيم وإذا كانت هذه الاحاديث
 من عند غير الله فإنكم سوف تجدون بينها وبين أيات القرأن المحكمات في نفس الموضوع إختلافا كثيرا.
5_ثم علمكم أن المُفترون على محمد رسول الله في السنة النبوية إنما يمهدون للتصديق للشيطان وتكذيب المهدي المنتظر الحق من ربكم.
6_ثم علمكم أن المسيح الدجال هو الشيطان وأن لولا فضل الله الشامل على جميع المٌسلمون ببعث المهدي المنتظر فضل الله ورحمته لأتبعتم الشيطان جميعاً  يامعشر المُسلمون إلا قليلا.
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني