الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

كم طول سنة الله في الكتاب بالنسبة لسنين الأرض؟

         
 وسأل سائل فقال: 
كم طول سنة الله في الكتاب بالنسبة لسنين الأرض؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:

  فلو يقول لكم المهدي المنتظر يامعشر البشر إليكم من البيان الحق 
للذكر في أسرار الحساب وأقول لكم مايلي بالحق:
1- إن طول يوم الله في الكتاب كألف سنة.
2- إن طول شهر الله في الكتاب كألف سنة.
3- إن طول سنة الله في الكتاب كألف سنة.
ثم يكون مجموع الحساب (360000) سنة بدقة مُتناهية عن الخطأ 
حتى في ثانية واحدة من ثواني البشر.
 وهذا من عجائب آيات الله في الكتاب، في الحساب لحركة الكواكب.فيتعجب أحدكم فيقول :وكيف يكون طول يوم الله في الحساب في الكتاب كألف سنة وكذلك شهره كألف سنة وكذلك سنته كألف سنة ومن ثم يصبح الناتج ثلاث مئة وستون ألف سنة بحسب سنين البشر فكيف يكون ذلك فيتعجب الباحث عن الحق وكافة الأنصار السابقين الأخيار ثم يرد عليهم المهدي المنتظر ونقول:
فأما اليوم فهو كألف سنة مما تعدون .
وأما الشهر فهو كألف سنة من سنين القمر.
وأما السنة فهي كألف سنة من سنين الأرض ذات المشرقين.
ومن ثم تجدوا ناتج ذلك هو ذات الناتج لسنة الله في الكتاب (360000) وهي ثلاث مائة وستون ألف سنة مما تعدون.
وأكرر ..(360000) ألف سنة مما تعدون بحساب الوحدة الحسابية لثانية البشر. برغم أن الحساب كان بحساب ثلاثة أيام مُختلفة في طولها فأما طول يومكم فهو 24 ساعة وأما طول يوم القمر فهو ثلاثون يوم وأما طول يوم الأرض ذات المشرقين فهو كسنة. وجعل الله سر يومه {كألف سنة مما تعدون} ، 
وسر شهره كألف سنة من سنين القمر، وسر سنته كألف سنة من سنين الجنة في الأرض ذات المشرقين ثم نحصل على سنة الله في الحساب في الكتاب فنجدها (360000) ألف سنة مما تعدون لم يختل الحساب حتى في ثانية واحدة وإنا لصادقون
يامعشر المؤمنين بالقُرآن العظيم، لو تعلمون كم فصّل الله في كتابه الحساب بدقة مُتناهية عن الخطأ، فأنتم تعلمون أن لو يخطأ المهدي المنتظر في ثانية واحدة لاختل الحساب كما علمتكم من قبل، لو تزيد أو تنقص ثانية فقط لاختلت الوحدة الحسابية من القمة للقاعدة.واعلموا أن السنة الشمسية هي (360) وليس (365 وست ساعات) ثم تجعلون سنة كبيسة كُل أربع سنوات وسنة رز مضغوط أفلا تتقون !! فلم أجد سنة كبيسة في كتاب الله بل هي نسيء، واتبعتم النسيء ولكن المهدي المنتظر يكفُر بالنسيء الذي أضلكم عن الحساب الحق و أفركهُ بنعل قدمي أفلا تعلمون أنه إذا اختلت الوحدة الحسابية فهذا يعني أنها اختلت حركة القمر و الأرض أفلا تعقلون !! بل سر الحساب في حركة الأرض والقمر تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا} 
 صدق الله العظيم [الإسراء:12]
وهذه هي حركة الأرض اليومية. وأما الشهر فسر حركته في القمر 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} 
صدق الله العظيم [يونس:5]
إذاً الحساب في الكتاب للبشر قد جعله الله في حركة الأرض والقمر، ولكنكم لا تحسبون لا بحركة الأرض الحق ولا بحركة القمر فاتبعتم النسيء زيادة في الكُفر بما نزل في الذكر أن عدد الشهور عند الله إثنا عشر شهر والشهر ثلاثون يوماً واليوم 24 ساعة والساعة ستون دقيقة والدقيقة ستون ثانية في كتاب الله منذ بدء حركة الدهر، و الشهر منذ أن خلق الله السموات والآرض ولكنكم أعرضتم واعتمدتم السنة الميلادية والعبرية التي تجعل الشهور أكثر من اثني عشر شهر فضلّلتم البشر عن الحساب الحق في مُحكم الكتاب أنه بحسب حركة القمر و الأرض بدقة مُتناهية عن الخطأ 
ولذلك قال الله تعالى: {لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ}.
وهذا في حركة القمر تصديقاً لقول الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ 
وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} 
 صدق الله العظيم .
وفي حركة الأرض الذاتية لكي يتعاقب الليل والنهار .
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا}
  صدق الله العظيم [الإسراء:12]
وحركة الليل والنهار هو بسبب حركة الأرض الذاتية الذي يُسبب تعاقب الليل والنهار بسبب ضياء الشمس وأما القمر فهو مُكلف بحركة الشهر لتعلموا عدد السنين والحساب تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ 

ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}  
صدق الله العظيم [يونس:5]
وأما المهدي المنتظر فهو مُكلف بالبيان الحق للذكر ولكن أصحاب النسيء أعرضوا عن الحساب بحركة القمر لأنه سوف يفضحهم لا شك ولا ريب فكم ضلّلوكم في كُل شيء فاتبعتموهم في كُل شيء حتى ردوكم من بعد إيمانكم كافرين بهذا القُرآن العظيم.
ولذلك أدعوكم إلى اتباعه والاعتصام به و أفتاكم الله ورسوله والمهدي المنتظر أن حبل الله الذي أمركم بالاعتصام به هو القُرآن العظيم فجعلتم جميع الفتاوى الحق وراء ظهوركم واعتصمتم بكل ماخالف كتاب الله وتزعمون أنكم مهتدون!
ألا والله لو كنتم لا تزالون على الصراط المستقيم لما جاء قدر بعث المهدي المنتظر ليُخرجكم بالذكر من الظُلمات إلى النور ..فاتبعوا الذكر يامعشر البشر خيراً لكم وإن أعرضتم فلكم دينكم ولي دين ومن تبعني 

وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني