من هو الإنسان في قول الله تعالى : {الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)}؟

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة ]
 

وسأل سائل فقال:
من هو الإنسان في قول الله تعالى :
{الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) 

عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)}؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال :
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
قال الله تعالى:
{الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)}
صدق الله العظيم
فأما البيان لقول الله تعالى:{الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2)}
أي علمه لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم عن طريق جبريل الأمين
وأما قول الله تعالى:{خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)}

 صدق الله العظيم
وذلك الإنسان هو الإمام المهدي خلقه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور 

 حتى إذا بلغ أشده علمه البيان للقران وأن الشمس والقمر بحسبان، وعلمكم ما لم تكونوا تعلمون لأ أنتم ولا اباءكم الأقدمون ولكل دعوى برهان ،ذلك لأن مُعلم الإمام المهدي هو الرحمن بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم ليكون البيان الحق للقران هو برهان الإمامة والقيادة على الأمة ليبين الله لهم البيان الحق للقران بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي، كمثل الأرض ذات المشرقين وذات المغربين
فيعلمكم بها ومن ثم تجدوا البيان الحق حق على الواقع الحقيقي
تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ}
صدق الله العظيم

وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني